رئيس "خليجيون في حب مصر": ندعم جهود السيسي في الحرب على الإرهاب

رئيس "خليجيون في حب مصر": ندعم جهود السيسي في الحرب على الإرهاب
- أعمال سينمائية
- أمن مصر
- الأمة العربية
- الأمن والأمان
- الإرهاب الأسود
- البابا تواضروس الثاني
- الجمعيات الأهلية
- الجيش المصري
- أخيرة
- أديان
- أعمال سينمائية
- أمن مصر
- الأمة العربية
- الأمن والأمان
- الإرهاب الأسود
- البابا تواضروس الثاني
- الجمعيات الأهلية
- الجيش المصري
- أخيرة
- أديان
قال الدكتور يوسف العميري، رئيس مجلس إدارة جمعية خليجيون في حب مصر، إن الجمعية تسعى لخلق نموذج قوي من الدبلوماسية الشعبية العربية، بتضافر جهود المنظمات والهيئات الحكومية والمستقلة، من أجل بناء مستقبل عربي أفضل.
وأضاف العميري، في حواره لـ"الوطن"، أن مصر قادرة على دحر جرثومة الإرهاب، وأكد على دعم "خليجيون في حب مصر" لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في حرب المصير التي يقودها ضد الإرهاب، وإلى نص الحوار..
*في البداية ما هي منظمة خليجيون في حب مصر؟
- "خليجيون في حب مصر" هي إحدى الجمعيات الأهلية غير الربحية، وأُنشئت لخدمة الصالح العام المصري والخليجي، من خلال التعاون بين المنظمات والهيئات والشركات ومنظمات المجتمع المدني الأخرى، حتى نحقق نموذجا من الدبلوماسية الشعبية العربية المثمرة.
*ولماذا مصر بالخصوص؟
-أنا يوسف العميري، أقول دائما إنني كويتي الجنسية، وخليجي المنشأ، ومصري الهوى، ومصر بالنسبة لي شيء كبير جدا، فقد تعلمت في مصر، وتزوجت من مصر، واستثمرت هنا، وشاركت في إنتاج أعمال سينمائية ودرامية، لهذا يعتقد البعض أن شهادتي في حق مصر مجروحة، وأنني متأثر بكل ما ذكرته لك، أتحدث مثل المصريين وأفكر مثلهم، وتشغلني همومهم، فـ"خليجيون في حب مصر" هو حلم لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء من حب شديد لهذا البلد، ولشعب مصر العظيم.
*إلى أي درجة يصل حب مصر لدى الكويتيين؟
-مصر معشوقة العرب في كل مكان، ولكن دعني أعود إلى فترة غزو الكويت، أنا أملك "بيت الكويت للأعمال الوطنية"، وهذا البيت به بانوراما تروي الغزو العراقي للكويت في التسعينيات، وتُجسد مدى عمق الجرح الذي تعرض له وطننا، وأيضا هناك جناح خاص بالجيش المصري العظيم في البانوراما، يحكي دوره العظيم في عملية تحرير الكويت، وتخليصها من الخطر الذي كاد يدمر كل مقدراتها، وقد عايشنا هذا هذه الفترة بألم شديد، وبصدق، لولا الدور المصري ولولا وقفة جيش مصر العظيم لكان في الأمور أمور.
*كيف تتابعون الوضع العربي الراهن بعد ثورات الربيع العربي؟
-نحن نتألم لما يحدث في وطننا العربي، فالعالم العربي والأمة العربية تمر بمأساة شديدة، ونرى معدلات خطيرة من اللجوء والهجرة، وهذا الأمر غير مسبوق في وطننا العربي، ناهيك عن الحروب التي تمزق جسد الأوطان، ومع الأسف الشديد نرى انقسامات عربية، ومشكلات في البيت العربي، ونأمل أن نصنع دبلوماسية شعبية عربية قوية، يكون لها دور ملموس في الشارع العربي، ونتمنى أن نصنع إنجازات موازية لجهود الحكام العرب، والحكومات العربية، فدور المجتمع المدني دور تكميلي للجهود الرسمية.
*وما هي رؤيتكم للحرب الضارية التي تخوضها مصر ضد الإرهاب؟
-لا يوجد شك في أن مصر قوية وقادرة، ولديها إمكانيات دحر جرثومة الإرهاب الأسود الذي تواجهه، وأحب أن أقول إننا ندعم ونؤازر الجهد العظيم الذي يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي لمواجهة ومطاردة هذا الإرهاب، ودوره العظيم في استعاددة الأمن والأمان في مصر، ونعتبر أن أمن مصر واستقرارها هو أمن واستقرار للعالم العربي كله، وفي الحقيقة أنا مطمئن، وأثق في قدرة جيش مصر وشرطتها على القضاء على الإرهاب تماما.
*كيف استقبلتم زيارة البابا تواضروس الثاني الأخيرة إلى الكويت؟
-منذ تأسيس دولة الكويت واعتماد دستورها عام 1961 وهي تحترم الأديان، وتحترم الإنسان أيا كان جنسه ولونه وأصله، لدينا احترام لجميع المقدسات، وزيارة البابا تواضروس بدعوة من سمو الأمير هي دليل على نبذ التعصب الديني، ونبذ الطائفية، وتشير إلى مدى احترام الكويت للأديان والمقدسات، ولدينا كنائس منذ عهد طويل في دولة الكويت، لأننا نؤمن بحرية الأديان، وأحب أن أؤكد أن زيارة البابا تواضروس مرحب بها من جميع الطوائف في الكويت.