بالفيديو| لعب وتشجيع ودراما.. إطلالات "منتخب مصر" في 6 أعمال سينمائية

كتب: محمد شنح ومحمود عباس

بالفيديو| لعب وتشجيع ودراما.. إطلالات "منتخب مصر" في 6 أعمال سينمائية

بالفيديو| لعب وتشجيع ودراما.. إطلالات "منتخب مصر" في 6 أعمال سينمائية

دائما ما كانت البطولات التي يحققها منتخب مصر مصدرا للإلهام في العديد من الأفلام السينمائية، فهناك من تناول كوميديا الجمهور المصري في تشجيع منتخب بلاده، وآخر تطرق إلى حلم الأطفال بتمثيل بلدهم كرويا في المحافل العالمية، ولا مانع من صناعة عمل سينمائي يلفت النظر إلى نجوم كرة السلة، ليصبح المنتخب المصري "تميمة النجاح" لعدد من أفلام الشاشة الفضية.

"أمير الظلام"..

"إديلو.. إدي".. هكذا عبَّر صناع فيلم "أمير الظلام"، للزعيم عادل إمام، عن عشقهم سيرة "منتخب مصر" التي يمكن أن تقترن بالضحك الممتزج بالحب في آن واحد، فالعشرات من المكفوفين العاشقين لكرة القدم توجهوا إلى بوابات استاد القاهرة لمتابعة منتخب بلدهم، يُخطئون الطريق مرات من أجل الجلوس ضمن آلاف المشجعين، ويعانون الأمرّين من أجل الجلوس بين الآلاف من المشجعين، وما إن أعربوا عن فرحتهم الغامرة بهدف مصري في مرمى الفريق الإفريقي المنافس، حتى اكتشفوا أنهم أخطأوا الطريق وتواجدوا بين المشجعين الأفارقة الذين نجح المكفوفون في احتوائهم سريعا.

"العالمي"..

الحب الفطري لـ"فانلة المنتخب" لا يكفيه مشهدا أو لقطات عابرة من أحد الأفلام السينمائية، بل جاء فيلم "العالمي"، للنجم يوسف الشريف، ليبني حكايته على طفل نشأ على عشق المنتخب المصري، وشب على حلم الوصول إلى كأس العالم مع منتخب بلاده، فانفجرت كل طاقاته التي أوصلته ليكون أحد نجوم الكرة العالميين، قبل أن يتعرض لحادث أليم يُربك حسابات المدير الفني للمنتخب المصري قبل أيام قليلة من مباراة "حلم المونديال"، غير أن خاتمة الفيلم أتت بالفرحة للمصريين الذين فاز منتخبهم على الجزائر بركلة جزاء سددها "مالك الخليلي" ليصعد بالمصريين إلى كأس العالم، وهو ما لم يتحقق على أرض الواقع حتى الآن.

"بيبو وبشير"..

عشق الجمهور للمنتخب المصري لا يقتصر، فقط، على فريق كرة القدم، فـ"بشير"، مدرس الألعاب الرياضية، هو النموذج المعبر عن كل محبي منتخب كرة السلة، فهو المترجم الخاص لمدرب المنتخب الأجنبي الذي يهرب محتجا على عدم حصوله على مستحقاته المالية، ليجد الشاب نفسه أمام مأذق يضعه في مكان المدير الفني، ويستطيع أن يلهب حماس لاعبي الفريق الذين بذلوا أقصى جهدهم من أجل الفوز، لينتهي فيلم "بيبو وبشير"، للفنان آسر ياسين، حاملا بشرى وصول منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم لكرة السلة.

واحد صفر..

أحد أفلام اليوم الواحد، والذي تدور أحداثه كلها ليلة نهائي أمم إفريقيا عام 2008 بين مصر وغانا، فالجميع يستعد لتشجيع المنتخب ونيل الكأس السادسة في تاريخ مصر وقتها، إلا أنه يناقش حالة اجتماعية، يمر بها أبطال العمل جميعًا، وما يتعرضون له من مشكلات في ذلك اليوم، حتى يتناسوا كل همومهم في النهاية في احتفال شعبي بالشوارع والميادين بفوز المنتخب بالبطولة.

كلمني شكرا

رغم أن العمل لم يتناول الحديث عن منتخب مصر صراحة، إلا أنه تطرق لفكرة احتكار البث الفضائي لمباريات المنتخب في البطولة الإفريقية، وتحدي "إبراهيم توشكى"، بطل العمل، لفكرة احتكار البث من خلال وصلات الدش، حيث جمع الأهالي حول شاشات التليفزيون في وسط الحارة، لمشاهدة المباراة وتشجيع منتخب مصر، متحدين محتكر البث الفضائي، والمتمثلة في شخصية "عاطف"، وتنتهي برفض الشرطة لمنع الأهالي من مشاهدة المباريات من خلال الوصلة حتى لا يفسدوا فرحتهم بالمنتخب.

أفريكانو..

"إيجيبت 2-0 قطعناكم في بوركينا فاسو"، ذلك الإفيه الشهير للفنان أحمد عيد، خلال أحداث فيلم "أفريكانو"، والتي كانت تدور في جنوب إفريقيا، حينما استفز جماهيرها بكلماته، وتحدث مطاردة طريفة، إلا أنه رغم أن العمل بعيد عن المنتخب، فكانت إفيهات "عيد" حاضرة، ومتعلقة ببطولة إفريقيا 98، فتجده في قفشة كوميدية أخرى مع خادمة منزل "جميلة"، عندما يعاكسها وهي تصده، فيرد عليها: "خلاص هو أنتي هتعملي لي فيها عبدالستار صبري"، وهو واحد من نجوم المنتخب في البطولة الإفريقية عام 98.


مواضيع متعلقة