"الصحراء" على طاولة المحادثات بين العاهل المغربي و"أولاند"

"الصحراء" على طاولة المحادثات بين العاهل المغربي و"أولاند"
- الاتحاد الأفريقي
- الاحتباس الحراري
- الامم المتحدة
- الامين العام للامم المتحدة
- الخارجية الفرنسية
- الرئيس الفرنسي
- الطاهر بن جلون
- العالم العربي
- أبريل
- أبعاد
- الاتحاد الأفريقي
- الاحتباس الحراري
- الامم المتحدة
- الامين العام للامم المتحدة
- الخارجية الفرنسية
- الرئيس الفرنسي
- الطاهر بن جلون
- العالم العربي
- أبريل
- أبعاد
قبل أيام قليلة على خروجه من قصر الإليزيه، التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، أمس الثلاثاء، العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي يقوم بزيارة ذات أبعاد سياسية وثقافية إلى فرنسا، حسبما ذكرته وسائل إعلام فرنسية.
وبعد لقاء ثنائي استغرق عشرين دقيقة تقاسم الرئيس الفرنسي وملك المغرب الغداء مع الكاتبين ليلى سليماني والطاهر بن جلون من المغرب، والخبير في شؤون الإسلام رشيد بن الزين والممثل الكوميدي جمال دبوز ولاعب الجودو تيدي رينيه.
وحضر مأدبة الغداء أيضا، وزيرا الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت والمغربي ناصر بوريطة، ووزيرتا الثقافة والبيئة في فرنسا أودري أزولاي وسيغولين روايال، ورئيس معهد العالم العربي جاك لانغ ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف المغربية المهدي القطبي في الغداء.
وذكرت مصادر إعلامية فرنسية أن هولاند ومحمد السادس ناقشا خلال هذا اللقاء عدة أمور من بينها مكافحة "الإرهابيين" والاحتباس الحراري، بالإضافة إلى عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي واستعداده للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
ورحبت فرنسا بالمصادقة على القرار رقم 2351، الخاص بتمديد مهمة المينورسو إلى غاية 30 أبريل من السنة المقبلة، بعد موافقة الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، قال رومان نادال، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، إن "فرنسا ترحب بقرار تمديد بعثة المينورسو، وترحب بالعمل من أجل السلام والاستقرار".
وأضاف نادال، خلال لقاء مع الصحافة، أن "القرار يؤكد عودة بعثة المينورسو لمزاولة مهامها بشكل تام كما شدد على ذلك تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي كان تعاطيه حاسما مع هذا الملف، مشيرا إلى أن النص المعتمد، يجدد التأكيد على أهمية الإسراع بإعادة إطلاق المسلسل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حال عادل، دائم ومقبول من الأطراف".
وخلص الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية إلى التأكيد أن "فرنسا تعتبر أن مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007، يشكل قاعدة جدية وذات مصداقية، من أجل حل متفاوض بشأنه".