الشرطة الماليزية توقف تركيين في إطار "تهديدات أمنية"

الشرطة الماليزية توقف تركيين في إطار "تهديدات أمنية"
- الحكومة التركية
- السفارة التركية
- السلطات التركية
- الشرطة الماليزية
- حالة الطوارئ
- خالد ابو بكر
- رايتس ووتش
- رجل اعمال
- شن حملة
- فتح الله
- الحكومة التركية
- السفارة التركية
- السلطات التركية
- الشرطة الماليزية
- حالة الطوارئ
- خالد ابو بكر
- رايتس ووتش
- رجل اعمال
- شن حملة
- فتح الله
أعلنت الشرطة الماليزية اليوم، توقيف مواطنين تركيين في هذا البلد في إطار "تهديدات أمنية"، لكن مجموعة حقوقية أشارت إلى مخاوف من أن تكون أنقرة مارست ضغوطًا لتوقيف الرجلين.
وقال قائد الشرطة الوطنية، خالد أبو بكر، في تغريدة إن تورجاي كرامان واحسان أصلان أوقفا "لأنهما يهددان أمن ماليزيا".
ولم تعط السلطات أي تفاصيل إضافية كما رفضت السفارة التركية التعليق.
وكانت وسائل إعلام محلية أشارت إلى إمكان تعرض الرجلين للخطف.
فقد تقدم المواطن التركي سهيل أوزجليك بشكوى لدى الشرطة، أمس، قال فيها إنه رأى تسجيلا في كاميرات مراقبة لخمسة رجال وهم يخطفون كرامان مدرس الفيزياء في موقف للسيارات في كوالالمبور.
وقال أوزجليك في الشكوى التي أطلعت عليها "فرانس برس": "تسجيلات كاميرات المراقبة تظهر بوضوح وجوه الرجال الخمسة الذين حجبوا وجه تورجاي (كرامان) عن الكاميرا".
وتابع أوزجليك أن اثنين من أصدقائه الأتراك تعرضوا للخطف في العام الماضي ونقلوا بعدها إلى تركيا.
وأضاف: "أشعر بالخوف الشديد على سلامتي وعلى أصدقائي الأتراك الذين يتم خطفهم ونقلهم إلى تركيا حيث سيتعرضون للتعذيب والقتل"، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وأوردت وسائل إعلام محلية أن التركي الآخر إحسان أصلان رجل أعمال.
وعلق نائب مدير مكتب آسيا لدى منظمة "هيومن رايتس ووتش" فيل روبرتسون ان على قائد الشرطة الوطنية أن يضمن اتصال الرجلين الفوري باسرهم ومحامين، وأن يعطي تفاصيل حول التهديدات التي يشكلانها على أمن ماليزيا.
وتابع روبرتسون أن ماليزيا "يجب ألا تصبح أداة للقمع التركي".
وأضاف لوكالة "فرانس برس": "يجب ألا يعتبروا كلام الحكومة التركية المصدر الوحيد للمعلومات حول الرعايا الأتراك في الخارج".
ومضى يقول "الحكومة التركية تشن حملة ضد من تعتبرهم أعداء للرئيس أردوغان".