«طب الأسرة» بأسيوط الجديدة مأوى للخارجين على القانون

كتب: سعاد أحمد

«طب الأسرة» بأسيوط الجديدة مأوى للخارجين على القانون

«طب الأسرة» بأسيوط الجديدة مأوى للخارجين على القانون

من منشأة طبية لتخفيف آلام المرضى، إلى «خرابة» مهجورة تسكنها الكلاب الضالة والغربان ويأوى إليها الكثير من الخارجين على القانون، هذا هو حال مبنى وحدة «طب الأسرة» بمدينة أسيوط الجديدة، الذى تم تشييده وتسليمه إلى جهاز المدينة قبل نحو 17 سنة، إلا أنه لم يدخل الخدمة حتى الآن، حيث ترفض مديرية الصحة بمحافظة أسيوط تسلّمه وتشغيله، بدعوى أنه «غير مطابق للمواصفات». وليس مبنى وحدة «طب الأسرة» هو الوحيد الذى رفضت الجهات التنفيذية تسلمه من شركات المقاولات التى قامت بتنفيذها، أو من جهاز مدينة أسيوط الجديد، لكن هناك عدداً آخر من المنشآت، رفض القائمون عليها تسلمها للسبب نفسه «غير مطابقة للمواصفات»، وبالتالى لم تدخل الخدمة رسمياً، رغم مرور سنوات على إنشائها، ومنها «الحضانة» و«المكتبة» اللتان تم تشييدهما لخدمة سكان المنطقة، لكن لم يتم تشغيلهما إلى الآن. وقال «محمود سيد»، أحد سكان أسيوط الجديدة بأن اللجنة الهندسية اكتشفت أن أساسات المبنى غير سليمة، وأن الشركة المنفّذة اهتمت بالمظهر الخارجى، على حساب أساسات المبنى، والذى تحول إلى مأوى للخارجين على القانون، الذين سرقوا جميع محتوياته.

كما أكد «خالد منصور»، من أهالى المدينة، أن عدم تشغيل مبنى الوحدة الصحية تسبّب فى زيادة معاناة الأهالى، حيث يضطرون، فى حالة إصابة أحدهم بمرض ما أو تعرضه لوعكة صحية، إلى إنفاق مبالغ مالية كبيرة لنقله إلى أقرب مستشفى.


مواضيع متعلقة