الأمم المتحدة: قلقون إزاء تدهور الوضع الأمني لمحاصري الغوطة الشرقية

كتب: وكالات

الأمم المتحدة: قلقون إزاء تدهور الوضع الأمني لمحاصري الغوطة الشرقية

الأمم المتحدة: قلقون إزاء تدهور الوضع الأمني لمحاصري الغوطة الشرقية

أعربت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن قلقها البالغ إزاء استمرار تدهور الوضع الأمني والإنساني لمحاصري الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوجريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بـ"نيويورك"، إن "الأمم المتحدة" لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، موضحا: "الإمدادات التجارية والإنسانية، لا تزال ممنوعة من الوصول داخل الغوطة الشرقية، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية على حوالي 400 ألف شخص محاصرين في المنطقة".

وأوضح دوجريك: "البنية الأساسية المدنية، بما في ذلك المرافق الطبية والمدارس، لا تزال متأثرة بالقيود الصارمة مع وصول تقارير عن القصف والغارات الجوية والقتال البري"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لم تصل إلى أي جزء من الغوطة الشرقية منذ أكتوبر من العام الماضي، وشدد المسؤول الأممي على أن الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد، لتقديم المساعدات المنقذة للحياة على الفور إلى من يحتاجون إليها في الغوطة الشرقية في حال التوصل إلي وقف مؤقت للعنف من قبل جميع أطراف النزاع،  وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.

وأشار دوجريك، إلى أن المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيسلي، سيقوم بعد غد الأربعاء بزيارة رسمية إلى لبنان وسوريا، موضحا أن الزيارة تعد الأولى، التي يقوم بها المدير التنفيذي المعين حديثًا منذ توليه مهام منصبه فى وقت سابق من هذا الشهر، وتابع المتحدث الأممي قائلا: "بيسلي سيلتقي خلال زيارته عددًا من السوريين المتضررين من الأزمة الجارية".

 

 


مواضيع متعلقة