البوليساريو تعلن "استعدادها للتفاوض" من أجل الاستقلال

كتب: أ ف ب

البوليساريو تعلن "استعدادها للتفاوض" من أجل الاستقلال

البوليساريو تعلن "استعدادها للتفاوض" من أجل الاستقلال

أعلن محمد خداد عضو قيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو)، اليوم، في العاصمة الجزائرية، "استعداد الجبهة لبدء مفاوضات مع المغرب على أساس حق الصحراويين في تقرير المصير".

ويعتبر المغرب الصحراء الغربية جزءاً لا يتجزأ من آراضيه بعد انسحاب أسبانيا كقوة مستعمرة عام 1975.

وبعد معارك، تم التوصل في عام 1991 إلى وقف لإطلاق النار تشرف عليه قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (مينورسو).

وتطالب جبهة البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية في حين تقترح الرباط تسوية تقوم على حكم ذاتي في ظل سيادتها.

وتبنى مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية قرارا يدعم استئناف المفاوضات حول النزاع في الصحراء الغربية. ويمدد هذا القرار ايضا حتى ابريل 2018 مهمة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام.

واوضح خداد، المنسق الصحراوي مع قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، في مؤتمر صحافي، أن "الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة يجب أن يتعاونا في معالجة هذا النزاع".

وأضاف أنه يفترض أن تؤدي المفاوضات إلى "الحرية والاستقلال الوطني".

واوضح أن قرار انسحاب مسلحي بوليساريو من منطقة الكركرات المتنازع عليها مرده عدم "إعطاء فرصة لخصمنا لاتخاذ كركرات ذريعة لوقف المسار السياسي".

وانسحب مسلحو البوليساريو الجمعة من منطقة الكركرات قرب الحدود مع موريتانيا، ما بث الأمل في إعادة بعث المفاوضات لحل النزاع مع المملكة المغربية، التي سحبت قواتها من هذه المنطقة في نهاية فبراير 2017.

وفي فبراير، أعلن المغرب انسحابه من هذه المنطقة، خلافا لحركة البوليساريو التي رفضت مغادرتها على رغم دعوة وجهها الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش.

وقد رحبت الرباط بقرار مجلس الأمن وأعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطا السبت أن "المغرب يرحب بقرار المجلس. ثمة ديناميكية اليوم".

من جهة اخرى، رحب خداد بإقامة مركز دائم للأمم المتحدة في الكركرات للمراقبة، سيتيح كما قال رصد "أي تدخل"، وينهي نظرية "الحدود المغربية مع موريتانيا".


مواضيع متعلقة