بالصور| أحمد عمر هاشم يدعو قادة العالم لتنظيم مؤتمر دولي ضد الإرهاب

03:33 م | الأحد 30 أبريل 2017

دعا الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، جميع رؤساء الدول لتنظيم مؤتمر عالمي لمواجهة الإرهاب ووضع حد للذين يسعون للتخريب والقتل والتدمير بغير وجه حق، مؤكدا أن كل الأديان السماوية دعت للرحمة والمودة.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقد اليوم تحت عنوان "مصر تحارب الإرهاب" في مقر مجمع الإعلام بالزقازيق تحت رعاية رئيس هيئة الاستعلامات، بحضور الدكتورة هاجر سعد الدين رئيس إذاعة القرآن الكريم، وعدد من المسؤولين التنفيذيين.

وقال "هاشم" إن محاولة لصق الأعمال الإرهابية بالإسلام هي افتراءات وادعاءات باطلة فالإسلام دين رحمة وعدل وتسامح وأن الترويج بارتكاب تلك الأفعال تحت راية الإسلام تنطلق من محاولة تشويه الدين الإسلامي الحنيف وحسب.

وأكد ضرورة التكاتف بين مختلف مؤسسات الدولة وأفراد المجتمع لدحر قوى الإرهاب الغاشم والقضاء عليه، مشيرا إلى أنه رغم العمليات الإرهابية ستظل مصر أمنه إلى يوم القيامة.

وأشار إلى ضرورة الوقوف لجانب الشباب وتوضيح مفاهيم الدين الصحيح لهم حتى لا يغرر بهم أهل الشر وبيان خطورة الأعمال الإرهابية ومضى قائلا: "يجب أن يعي كل شاب أن الله تعالى قال (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما)".

وفيما يتعلق بدعوات تجديد الخطاب الديني والهجوم على الأزهر قال الدكتور عمر هاشم إن هناك خطأ حيث يعتقد الناس أن تجديد الخطاب الديني هو تجديد الأصول والمراجع وهذا غير صحيح لأن مصادرنا هي القرآن والسنة وتلك المصادر ليس فيها تجديد ولكن التجديد على سبيل المثال هو دراسة أوضاع أو ما استجد من أمور لم تكن موجودة في عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم، بحوار وآليات جديدة يقبلها الجميع.

وتابع قائلا إن الهجوم على الأزهر ليس من أجل المناهج، ومن يقول هذا فهو مخطئ وليس على الصواب لأن الأزهر كان إرادة إلهية فبعد الهجمة التترية الشرسة التي أطاحت بثرات الإسلام واسودت المياه بمداد الكتب فشاء الله أن يكون الأزهر للحفاظ على القرآن والسنة.