«نجيب ومحمود».. مسلم ومسيحى فى استقبال «البابا»: نورت مصر

كتب: عبدالله عويس

«نجيب ومحمود».. مسلم ومسيحى فى استقبال «البابا»: نورت مصر

«نجيب ومحمود».. مسلم ومسيحى فى استقبال «البابا»: نورت مصر

17 عاماً مضت على الزيارة الأخيرة لبابا الفاتيكان إلى مصر، يتذكر «نجيب مجدى» ذلك اليوم حين قدم البابا يوحنا بولس الثانى إلى القاهرة عام 2000، ويتمنى أن تنجح الزيارة الحالية للبابا فرنسيس الثانى على غرار الزيارة السابقة، الأمر حاز نفس القدر من الأهمية والترحيب بالنسبة إلى جاره محمود سيد، متمنياً أن تصل رسالة إلى العالم بأن مصر آمنة.

مع قدوم البابا فرنسيس الثانى لمصر، فإن الصديقين نجيب المسيحى ومحمود المسلم، أول ما تحدثا بشأنه هو التنظيم والتأمين، متمنيين أن يكون الأمر على أعلى مستوى يؤكد للجميع أن مصر قوية وفى طريقها الصحيح: «الموضوع مالوش علاقة بديانة ما، قدر ما هو حفاوة بشخصية بارزة فى المجتمع الدولى وهتأكد على فكرة التسامح والأمان اللى بتحظى بيهم مصر» قالها محمود، مشيراً إلى أن شعار الزيارة وتوقيتها مميزان: «لما يتقال إن بابا السلام يزور مصر، فإحنا بنعكس رسالة إيجابية قبل ما ييجى، وإحنا مبسوطين بالزيارة دى لأسباب سياحية واقتصادية وكمان دينية، لإننا فى الآخر نسيج واحد»، كان نجيب يستمع إلى كلام صديقه وهو يهز رأسه بالموافقة على كلامه، مشيراً إلى أن قدوم الرجل فى ذلك التوقيت لا سيما بعد حادثتى الإسكندرية وطنطا الأخيرتين يعد رسالة بأن ما يحدث فى مصر عارض وطارئ: «الأصل عندنا الأمان ولما يحصل حاجة سلبية فده عارض ومسيرنا نهزم الإرهاب».

{long_qoute_1}

الصديقان سعيدان بالزيارة، التى اعتبرها الدكتور محمد الشحات، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ستعكس قيم الأديان الصحيحة، وستبدد كثيراً من الادعاءات الخاطئة التى يروجها البعض: «هناك سهام موجهة إلى مصر وإلى الإسلام، والزيارة ستبدد تلك الادعاءات، وهى رسالة إلى الدول الغربية بأن مصر آمنة، وما حدث من تفجيرات لا يمت للمصريين ولا للإسلام بصلة، وأن المسيحيين فى مصر آمنون، عكس ما يحاول البعض إشاعته» وهو ما أكده إبراهيم منتصر، أحد خريجى الأزهر، الذى قال إنه سعيد بالزيارة «مش بس المسيحيين اللى مبسوطين، كلنا كمصريين سعداء».


مواضيع متعلقة