بروفايل| فرنسيس.. رسالة سلام

بروفايل| فرنسيس.. رسالة سلام
- أمريكا اللاتينية
- الاحترام المتبادل
- الانطباع الأول
- البابا تواضروس
- التدخل العسكرى
- الدين الإسلامى
- الشأن المصرى
- الصراعات المسلحة
- العالم العربى
- القضايا العربية
- أمريكا اللاتينية
- الاحترام المتبادل
- الانطباع الأول
- البابا تواضروس
- التدخل العسكرى
- الدين الإسلامى
- الشأن المصرى
- الصراعات المسلحة
- العالم العربى
- القضايا العربية
لا يختلف الانطباع الأول عنه حين تراه العين عن جوهر شخصيته.. ملامحه الودودة تؤكد ما عُرف عنه فى شوارع مدينة «بوينس أيريس» الأرجنتينية، حيث نشأ هناك، لا تزال يده تربت على أكتاف المشردين، فيما يمد اليد الأخرى مصافحاً كل أصحاب الديانات والملل والمذاهب، منذ اختياره حبراً أعظم لمليار وثلاثمائة مليون كاثوليكى ينتشرون فى كل ربوع الدنيا.
«هورهى بيرجوليو»، أو «فرنسيس» بابا الفاتيكان، الحاصل على درجة الماجستير فى الكيمياء، ويتحدث ست لغات، بخلاف دراساته للعلوم اللاهوتية، والتى خلقت تناغماً فريداً فى شخصية حملت من أصولها الأوروبية قدراً كبيراً من الانفتاح على ثقافة أمريكا اللاتينية وحب الموسيقى وكرة القدم.
منذ الوهلة الأولى برهن البابا على أنه جاء فى موعده مع القدر، داعياً للانفتاح على الحوار مع الطرف الأكثر تضرراً من الإرهاب من معتنقى الدين الإسلامى، ولم يغب عن ناظريه أهمية مواجهة «الإسلاموفوبيا» التى غزت العالم مع ظهور جماعات ترتكب أعمالاً إرهابية تلصقها بدين يدرك هو أنه دين التسامح.
لم يترك «فرنسيس» مناسبة إلا ودعا خلالها إلى الحوار والتعاون بين الديانتين، «الإسلامية والمسيحية»، معرباً عن أمله أن يعمل المسيحيون والمسلمون معاً لتعزيز الاحترام المتبادل.. معبراً بوضوح خلال أحد خطاباته عن قناعته بأن المسيحيين والمسلمين يعبدون نفس الإله.
ومن أجل مواجهة الفقر كثّف «بابا السلام» جهوده، وألح فى الدفاع عن القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، داعياً إلى الاهتمام بتنمية المجتمعات بعيداً عن الصراعات المسلحة، كما أولى اهتماماً لا يمكن تجاهله لوقف التدخل العسكرى فى سوريا، وحملت مواقفه السياسية قدراً كبيراً من التعاطف مع القضايا العربية فى محاولة حثيثة لرأب الصدع فى علاقات الفاتيكان بالعالم العربى، التى لم تكن يوماً أحسن حالاً مما هى عليه الآن.
ولم تغب مصر عن اهتمامات الحبر الأعظم الذى طالما وقف إلى جوارها داعماً ومواسياً وقت المحن، حيث اعتبر ضحايا المصريين على يد داعش فى ليبيا «شهداء»، وصلى من أجلهم فى قداس مشهور فى الفاتيكان.. ولم يتوقف عن التفاعل مع الشأن المصرى حين عزى البابا تواضروس فى ضحايا تفجير البطرسية قائلاً: «إننا متحدون معاً فى دماء شهدائنا».
وفى الزيارة الأخيرة إلى مصر، والتى بدأها البابا أمس، تتواصل ترانيم السلام والروحانية التى تحف بالقاهرة وتطوف ربوع مصر، منطلقة فى فضاء الكون، حاملة رسالة لا تغفلها عين ولا تصم عنها أذن.. تظلل المؤمنين فى كل الدنيا.
- أمريكا اللاتينية
- الاحترام المتبادل
- الانطباع الأول
- البابا تواضروس
- التدخل العسكرى
- الدين الإسلامى
- الشأن المصرى
- الصراعات المسلحة
- العالم العربى
- القضايا العربية
- أمريكا اللاتينية
- الاحترام المتبادل
- الانطباع الأول
- البابا تواضروس
- التدخل العسكرى
- الدين الإسلامى
- الشأن المصرى
- الصراعات المسلحة
- العالم العربى
- القضايا العربية