مفتي الجمهورية لرئيس الاتحاد الأوروبي: التقارب ضروري لنشر السلام

مفتي الجمهورية لرئيس الاتحاد الأوروبي: التقارب ضروري لنشر السلام
- الاتحاد الأوروبي
- التطرف والإرهاب
- التطرف والعنف
- التنظيمات الإرهابية
- التواصل مع الآخرين
- الجماعات الإرهابية
- السلام العالمي
- العادات والتقاليد
- الفكر المتشدد
- الفكر المتطرف
- الاتحاد الأوروبي
- التطرف والإرهاب
- التطرف والعنف
- التنظيمات الإرهابية
- التواصل مع الآخرين
- الجماعات الإرهابية
- السلام العالمي
- العادات والتقاليد
- الفكر المتشدد
- الفكر المتطرف
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في لقائه مع رئيس الاتحاد الأوروبي رئيس وزراء بلجيكا السابق، إن الجميع يحتاج إلى التقارب والتكاتف والتعاون مع الجميع؛ من أجل نشر السلام والتسامح في العالم أجمع.
وأضاف علام، خلال اجتماعه مع فان رومباي، رئيس الاتحاد الأوروبي، رئيس وزراء بلجيكا السابق، أن دار الإفتاء تعمل على تصحيح صورة الإسلام والمسلمين وإصلاح ومواجهة كافة التشويهات التي تقترفها الجماعات الإرهابية، والتي ساهمت في انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في الغرب تحديدًا.
وأوضح المفتي، أن ظاهرة التشدد والتطرف موجودة في جميع الأديان من قديم الزمان، وليست مختصة بدين بعينه، وقد ظهرت في فترات من تاريخ المسلمين تحت أسماء مختلفة.
وتابع علام: "أن الفكر المتشدد يريد أن يسحب مسائل الماضي في حاضرنا؛ ولذلك تراه قد حوَّل هذه المسائل إلى قضايا، وإلى حدود فاصلة بينه وبين من حوله، وهذه القضايا يتعلق أغلبها بالعادات والتقاليد والرسوم، كالملابس والهيئات وطريقة الأكل والشرب"، مشيرًا إلى أن أصحاب الفكر المتطرف تسيطر عليهم عقلية المؤامرة؛ حيث يرون كل من حولهم وكأنهم يحيكون ضدهم مؤامرات، ويحاولون أن يبيدوهم ويدمروهم؛ مما يجعلهم متحفزين دائمًا، بأن يكونوا ضدًّ من حولهم ومعاندين لهم.
وحول نظر المتطرفين إلى المرأة قال المفتي: "إن المرأة في نظر التنظيمات الإرهابية سلعة تباع وتشترى وتهدى للمقاتلين كعبيد جنس، وهو ما يعد تحقيرًا من شأن المرأة وتجريدًا لها من إنسانيتها، وتصويرها باعتبارها بضاعة تباع وتهدى إلى الغير".
أما عن نظام الحكم في الإسلام فأوضح مفتي الجمهورية أنه متروك للعُرف دون إلزام ديني بنظام معين، مشيرًا إلى أن الفكر المتطرف يعتمد على استخدام لغة مبهمة غير محددة بمعانٍ متقلبة ومختلفة، وأن المتطرفين يعالجون الأمور بنظرة غير متوازنة، فيتعاملون مع توافه الأمور بجدية وصرامة ويتعاملون مع الأحداث العظام بسطحية وتسفيه.
وأشار إلى أن الفكر المتطرف يعتمد بالأساس على فكرة الصراع والصدام مع الآخر، والدين الصحيح يُسلِّم بتعدد الأبعاد والرؤى، ويعمل على التواصل مع الآخرين والانفتاح على العالم، والإفادة من خبراته وأفكاره دون صراع أو تسفيه.
من جانبه أبدى رئيس الاتحاد الأوروبي -رئيس وزراء بلجيكا السابق- اتفاقَه مع ما قاله فضيلة المفتي من ضرورة التعاون بين الجميع؛ من أجل تحصين العالم من هذا الفكر المتطرف الذي بات يهددنا جميعًا.وأثنى على مجهودات فضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية في محاربة الفكر المتطرف في الداخل والخارج، وما تقوم به من أجل تحقيق السلام العالمي.
- الاتحاد الأوروبي
- التطرف والإرهاب
- التطرف والعنف
- التنظيمات الإرهابية
- التواصل مع الآخرين
- الجماعات الإرهابية
- السلام العالمي
- العادات والتقاليد
- الفكر المتشدد
- الفكر المتطرف
- الاتحاد الأوروبي
- التطرف والإرهاب
- التطرف والعنف
- التنظيمات الإرهابية
- التواصل مع الآخرين
- الجماعات الإرهابية
- السلام العالمي
- العادات والتقاليد
- الفكر المتشدد
- الفكر المتطرف