عصام زكريا:أسعى لتغيير موعد مهرجان الإسماعيلية وجذب الجمهور يحتاج لوقت

عصام زكريا:أسعى لتغيير موعد مهرجان الإسماعيلية وجذب الجمهور يحتاج لوقت
- أنحاء العالم
- احتفالات عيد تحرير سيناء
- الأماكن الثقافية
- الحجم الكبير
- القرية الأوليمبية
- بيوت الشباب
- تشكيل مجموعات
- تغيير موعد
- آثار جانبية
- أبريل
- أنحاء العالم
- احتفالات عيد تحرير سيناء
- الأماكن الثقافية
- الحجم الكبير
- القرية الأوليمبية
- بيوت الشباب
- تشكيل مجموعات
- تغيير موعد
- آثار جانبية
- أبريل
تحدث الناقد عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ19، عن تفاصيل الدورة المنقضية قائلاً: "في حالة استمراري رئيساً للمهرجان سوف أفكر جدياً في تغيير موعده من أبريل الحالي حتى لا يتعارض مع احتفالات عيد تحرير سيناء، ليصبح في موعده السابق قبل اندلاع ثورة الـ25 من يناير، حيث كان يقام فى شهر سبتمبر من كل عام.
وأضاف "زكريا" لـ"الوطن": "حاولنا تلافي أي آثار جانبية بعد ضغط المهرجان، بتوزيع الأفلام بطريقة لا تزعج المتلقي ولحسن الحظ أثناء وضع البرنامج تركنا مساحة كبيرة قدر المستطاع لتجنب حالة الملل للمشاهد، وترك فرصة كبيرة ومساحة حوار للجمهور، لأن الفن لغة الشعوب".
وأوضح رئيس المهرجان، أن لا أحد يستطيع خداع نفسه بتأكيد وجود حل لمشكلة عدم تواجد الجمهور في المهرجانات بين يوم وليلة، حتى مع وجود ملصقات دعاية فى الشوارع، أو إعلانات في التليفزيون أو غيره.
واستطرد قائلاً: "لتحقيق الحلم علينا تكثيف الوقت والجهد، لأننا في النهاية نسعى لبناء ذوق عام ونشر ثقافة جديدة غير مألوفة على الجمهور، ولكن فى حدود الوقت المتاح، وأعتقد أنه لأول مرة تكون هناك ملصقات بهذا الحجم الكبير في جميع أرجاء الإسماعيلية، حتى وصل عددها إلى 120 بوستر تشمل أبرز الأماكن في المحافظة، مع وجود شباب محب للسينما ومتطوعين، للضيوف الأجانب وغيرهم، وهذه بداية مبشرة.
وتابع: "علينا أن نسعى إلى العمل طول العام لإنجاح المهرجان وجذب الجمهور، بتشكيل مجموعات صغيرة تنتشر في جميع الأماكن الثقافية مثل، مكتبة مصر، وقصر الثقافة، وغيرهما من الأماكن الثقافية، وبهذه المجموعات نستطيع أن نجمع أكبر عدد ممكن من محبي السينما أو حتى المشاهد العادي، لأن الجمهور هو هدف المهرجانات الأساسي في النهاية وليس العكس، حرصا على تشكيل وعي، وأجيال قادمة تستطيع أن تعبر عن مشاكلها من خلال مشاهدة الأفلام التي نجلبها من جميع أنحاء العالم" .
أوضح، أن تكلفة ترجمة الأفلام في المهرجانات مرتفعة، حيث تتطلب ترجمة الفيلم الواحد الالاف الجنيهات، ونكون بصدد ترجمة 100 فيلم في المهرجان، لذلك من الصعب جداً وضع الترجمة على الفيلم نفسه لأنها تكون نسخة "copywriter"، ولكن نسعى لخلق حلول في المرة القادمة والتي سوف تحتاج أيضا إلى مجهود ومتطوعين للترجمة.
وأكد قائلاً: "مهرجان الإسماعيلية ليس مهرجان نجوم، ونحن نعاني أزمة كبيرة في الميزانية، ولا نستطيع استقبال عدد كبير من الضيوف لأن ذلك يفوق إمكانياتنا المحدودة"، لافتاً أن مدينة الإسماعيلية لا يوجد بها أماكن إقامة تستوعب ضيوف أكبر من العدد الموجودة ولدينا فقط فندق 4 نجوم وقرية 25 يناير التابعة لجهاز الشرطة والقرية الأوليمبية والتي يوجد بها مشاكل في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن السنوات المقبلة سوف تشهد تطوراً كبير في محافظة الإسماعيلية ستتضح بعد الانتهاء من النفق الجديد والمشاريع الخاص في المحافظة، كما أن هناك جهود تبذل لرفع قيمة ميزانية المهرجان، حتى نستطيع أن نستقبل أكبر عدد من الضيوف.
وتابع: "أن مشكلة المهرجانات السينمائية في عدم وجود رعاه للمهرجان، لان جميع المهرجانات تعتمد بشكل كبير على الرعاة ،فـميزانية المهرجان بلغت مليون و200 الف ، وهذا لا يكفي لإقامة مهرجان" .
كما أعرب عن استيائه بسبب رفض طلبة معهد السينما للتواجد في بيوت الشباب، بعدما وصفوه بأنه مكان غير لائق.
وأبدي تعجبه من عدم رغبة العاملين فى الحقل السينمائي، فى الأنفاق لحضور المهرجانات السينمائية.
وأوضح عصام، أن دور الفن لا يقتصر فقط على المتعة، ولكن يعتمد على الوعي والفهم وكيف نواجه أعدائنا بالحصول على وسائل جديدة ومختلفة لذلك تم عرض الفيلم التسجيلي "وحيدا برفقة طالبان" لكي نحاربهم بالفن وليس بالحروب.