ارتفاع حصيلة تفجير حافلة ركاب في باكستان إلى 13 قتيلا

ارتفاع حصيلة تفجير حافلة ركاب في باكستان إلى 13 قتيلا
- الطائفة الشيعية
- تفجير حافلة
- تنظيم الدولة الاسلامية
- جماعة الأحرار
- حافلة ركاب
- حركة طالبان
- طالبان باكستان
- أغراض
- أقلية
- أودى
- الطائفة الشيعية
- تفجير حافلة
- تنظيم الدولة الاسلامية
- جماعة الأحرار
- حافلة ركاب
- حركة طالبان
- طالبان باكستان
- أغراض
- أقلية
- أودى
ارتفعت حصيلة تفجير حافلة ركاب في شمال غرب باكستان إلى 13 شخصا اليوم، بعد وفاة 3 أشخاص متأثرين بجراحهم، بحسب مسؤولين.
وتبنى التفجير الذي وقع صباح الثلاثاء في منطقة جودار بمقاطعة كورام القبلية كلا من جماعة الأحرار، وهو فصيل إسلامي مسلح منشق عن طالبان، وتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال بصير خان وهو مسؤول حكومي في المقاطعة، لوكالة "فرانس برس"، إن من بين القتلى طفلان في السادسة والتاسعة من العمر، مضيفا أنه تم استهداف الركاب لانتمائهم إلى أقلية الطائفة الشيعية في المنطقة.
وتعتبر مقاطعة كورام ساحة للاشتباكات بين المسلمين السنة والأقلية الشيعية الذين يشكلون نحو 20% من سكان باكستان المئتي مليون، وكانت المنطقة كذلك معقلا لحركة طالبان باكستان والمجموعات التابعة لها.
وبايعت جماعة الأحرار تنظيم "داعش" 2014، لكنها عادت بعد سنة لتعلن عن انضمامها مجددا إلى طالبان.
ومنذ عام 2016 أعلنت الجماعة والتنظيم عن تبنيهما للعديد من الهجمات، خاصة التفجير الانتحاري في مستشفى في جنوب غرب كويتا العام الماضي أودى بحياة 73 شخصا، ما يطرح إمكانية التواطؤ بينهما أو أن الجماعة التي تملك مقاتلين على الأرض تساعد تنظيم "داعش" في أغراضه الدعائية.