الأسرى الفلسطينيون يواصلون إضراب «الحرية والكرامة» لليوم التاسع.. ودعوات لـ«مقاطعة الاحتلال»

الأسرى الفلسطينيون يواصلون إضراب «الحرية والكرامة» لليوم التاسع.. ودعوات لـ«مقاطعة الاحتلال»
- أعضاء البرلمان
- إهمال طبى
- اعتقال إدارى
- الأسرى الفلسطينيون
- الأسرى الفلسطينيين
- الأسرى المضربين
- الإضراب عن الطعام
- الاحتلال الإسرائيلى
- أبطال
- أرقام
- أعضاء البرلمان
- إهمال طبى
- اعتقال إدارى
- الأسرى الفلسطينيون
- الأسرى الفلسطينيين
- الأسرى المضربين
- الإضراب عن الطعام
- الاحتلال الإسرائيلى
- أبطال
- أرقام
واصل نحو 1580 أسيراً فلسطينياً فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، أمس، إضرابهم المفتوح عن الطعام فى معركة «الحرية والكرامة» لليوم التاسع على التوالى. وتتواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى فى مختلف المحافظات الفلسطينية، حيث وقعت مواجهات أمس فى عدة مناطق، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى، فى حين تواصل إدارة السجون الإسرائيلية إجراءاتها التعسّفية بحقهم. ودعت اللجنة الوطنية إلى مساندة إضراب الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال، من خلال مقاطعة شاملة للبضائع والسلع الإسرائيلية طوال فترة إضراب الأسرى. وقالت اللجنة، فى بيان أمس: «تستمر معركة الجوع (الحرية والكرامة) فى ظل تصعيد الاحتلال فى الخطاب والسلوك والإجراءات القهرية القمعية بحق أبنائنا وأبطالنا الذين يخوضون هذه الملحمة، بينما يظهر أبطالنا إصراراً وثباتاً منقطع النظير، فمن أجل دعم صمودهم وتعزيز معركتهم الباسلة، فقد تقرّر مقاطعة شاملة للبضائع والسلع الإسرائيلية طوال مدة الإضراب».
{long_qoute_1}
وكانت قوات الأمن التابعة لإدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلى، اقتحمت مساء أمس، قسم 14 فى سجن «نفحة» حيث يُحتجَز الأسرى المضربون عن الطعام. وقالت اللجنة الإعلامية لإضراب «الحرية والكرامة»: إن «قوات القمع» استخدمت الغاز داخل السجن؛ ورداً على ذلك أعلن الأسرى فى سجن «نفحة» وسجون أخرى، البدء بخطوات تضامنية مع رفاقهم الأسرى المضربين عن الطعام. وقالت اللجنة إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال أغلقت سجن «هداريم»، ونقلت الأسرى المعتقلين فيه إلى سجن «النقب». وأوضحت اللجنة أن 100 أسير من أصل 120 أسيراً فى سجن «هداريم» التحقوا بالإضراب عن الطعام منذ اليوم الأول، وتم نقلهم إلى أقسام العزل فى سجون أخرى، وتبقى منهم 20 أسيراً مريضاً لم يشاركوا بالإضراب، ونقلوا اليوم إلى سجن «النقب». من جهة أخرى، دعت وزارة الإعلام الفلسطينية إلى اعتبار الثالث من مايو المقبل، الذى يتزامن مع اليوم العالمى لحرية الصحافة، موعداً لإطلاق أكبر حملة تضامن محلية وعربية ودولية مع الأسرى. وأكدت الوزارة أنها بدأت مخاطبة التشكيلات الإعلامية والصحفية الوطنية والعربية والدولية لاعتماد الأربعاء المقبل، الثالث من مايو 2017، يوماً للتضامن الإعلامى مع أسرى الحرية، لإظهار حجم الألم والمعاناة للمضربين عن الطعام فى سبيل الكرامة، وللانحياز إلى الإنسانية التى تنتهكها دولة الاحتلال بأبشع وسائل التعذيب والإذلال والقمع، من خلال نشرات إخبارية موحّدة، ونماذج إعلامية، وقصص إنسانية تشير إلى أن أسرانا ليسوا مجرد أرقام صمّاء، ورأت الوزارة أن شعار اليوم العالمى لحرية الصحافة هذا العام: «عقول متبصرة فى أوقات حرجة: دور وسائل الإعلام فى بناء وتعزيز مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة للجميع»، يجب أن يلفت أنظار إعلاميى العالم الذين يحتفون بالمبادئ الأساسية لحرية مهنتهم، إلى مواصلة استهداف الاحتلال لنظرائهم الفلسطينيين واعتقال 28 منهم، بجوار مساندة جميع أسرانا أمام ما يواجهونه من تعذيب، وامتهان للكرامة الإنسانية، وعزل، وإهمال طبى، واعتقال إدارى، وقمع.
فى السياق ذاته، وجّه القيادى الفلسطينى المضرب عن الطعام مروان البرغوثى، مساء أمس الأول، رسالة إلى أعضاء البرلمانات حول العالم، داعياً إياهم إلى دعم الأسرى الفلسطينيين الذين يواجهون القمع الإسرائيلى. وأضاف «البرغوثى»، فى رسالته التى نشرتها وسائل الإعلام الفلسطينية: «إننى أدعوكم وأناشدكم رفع صوتكم عالياً من أجل جميع من تحاول إسرائيل إسكاتهم. إننى أدعوكم إلى وقفة عز من أجل من تم الزج بهم فى غياهب الزنازين ليتم نسيانهم». وتابع: «أدعوكم إلى دعم المطالب العادلة لإضراب الأسرى الفلسطينيين وضمان احترام القانون الدولى الذى يحفظ لهم حقوقهم. أدعوكم إلى دعم حرية وكرامة الشعب الفلسطينى، حتى يتم تحقيق السلام»، مشيداً فى الوقت ذاته بتضامن أعضاء البرلمانات مع زملائهم المعتقلين فى السجون الإسرائيلية. وتأتى هذه الرسالة بعد ساعات من الإعلان عن تدهور صحة «البرغوثى»، عضو المجلس التشريعى الفلسطينى (البرلمان) منذ عام 2006.