الأسرى الفلسطينيون يواصلون الإضراب وسط إجراءات إسرائيلية استفزازية

كتب: محمد علي حسن

الأسرى الفلسطينيون يواصلون الإضراب وسط إجراءات إسرائيلية استفزازية

الأسرى الفلسطينيون يواصلون الإضراب وسط إجراءات إسرائيلية استفزازية

يواصل أكثر من ألف أسير فلسطيني، في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، للمطالبة باستعادة حقوقهم الإنسانية، وسط تصاعد الإجراءات والاستفزازات بحقهم من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.

وأقام مجموعة من المستوطنين حفلة للشواء، بالقرب من سجن عوفر الإسرائيلي غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في محاولة لاستفزاز الأسرى المضربين عن الطعام.

فيما واصلت إدارة "مصلحة سجون الاحتلال"، تنفيذ حملات تنقلات، طالت المئات من الأسرى المضربين عن الطعام، ونقلوا إلى أقسام العزل في عدة سجون، وفي ظروف صعبة، بعدما قامت بسحب مقتنياتهم الشخصية بالإضافة إلى الأغطية والملابس.

ومنعت إدارة سجون الاحتلال الأسرى من الالتقاء بالمحامين، بالمقابل ردت قوات الاحتلال على الشكوى التي قُدمت في هذا الشأن، بأن تعميمًا صدر عن وزارة العدل الإسرائيلية لمصلحة سجون الاحتلال، تؤكد فيه عدم قانونية منع جميع الأسرى المضربين عن الطعام من الزيارة.

وفي ذات السياق لا تزال الفعاليات المساندة للأسرى المضربين عن الطعام متواصلة في قطاع غزة والضفة المحتلة وأمام السفارات الفلسطينية في الدول العربية والغربية.

يُشار إلى أن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، حذر، من أن تقوم إدارة سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، بتطبيق قانون التغذية القسرية على الأسرى المضربين عن الطعام، والذي قد يؤدي إلى ارتقاء شهداء بينهم، على غرار ما حدث في إضراب سجن نفحة عام 1980.

وكان قرابة 1500 أسير شرعوا في إضراب عن الطعام في سجون الاحتلال وذلك بتاريخ الـ 17 من أبريل الحالي، مطالبة باستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال.

وتشمل المطالب: حقهم بالزيارة وانتظامها، إنهاء سياسة الإهمال الطبي، إنهاء سياسة العزل، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، السماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.


مواضيع متعلقة