إشمعنى الإسماعيلية؟.. الإجابة فى الموقع الرسمى لمؤتمر الشباب

08:22 م | الثلاثاء 25 أبريل 2017

لفتة خاصة جداً من شاب أسوانى قرر الحديث عن مصرف كيما -الذى جرى تحويل صرفه إلى النيل مباشرة حتى لا يشم الرئيس الرائحة الكريهة الصادرة عنه- خلال المؤتمر الوطنى للشباب الذى أقيم فى أسوان، فى يناير الماضى، قوبلت بلفتة أكثر خصوصية حين قرر الرئيس أن يتفقد الأمر على أرض الواقع، استجابة دفعت الكثير من الشباب للإعراب عن آمالهم بحضور المؤتمر، وبأن تكون محافظاتهم من بين المحافظات المختارة لإقامته لعل ما جرى فى أسوان يتكرر لديهم.

{long_qoute_1}

من شرم الشيخ إلى القاهرة، ثم أسوان ومن بعدها الإسماعيلية، لا يحمل الموقع الإلكترونى للمؤتمر خطة واضحة بشأن تسلسل المحافظات التى ستشهد انعقاد المؤتمر الدورى، لكنه يؤكد للجميع عبر الردود الإلكترونية والرسائل النصية، أن رسائل الشباب من شكاوى وأسئلة واقتراحات محل بحث وفحص واهتمام، وأنه على أساسها يتم اتخاذ القرارات الخاصة بالمؤتمرات التالية، وحضورها.

البعض بحث عن طريقة التواصل مع اللجنة المنظمة، أو الكيان المسئول عن الحضور، لكن عمليات الترشيح والبحث بدت كلها «إلكترونية».. عبدالقادر عوض كان واحداً من المعلقين عبر الصفحة أعرب عن امتلاكه مشروعاً للارتقاء بالرياضة المصرية وإمكانية الوصول بها إلى العالمية فى زمن قياسى ودون مساس بخزانة الدولة وبعائد مادى ضخم، ليأتيه الرد «يمكنك طرح الفكرة عبر الموقع الرسمى للمؤتمر وفى حال قبولها يتم التواصل مع صاحب الفكرة ودعوته لحضور المؤتمر وطرح ما لديه».

آلاف التعليقات لم يمر أى منها دون أن يتلقى رداً واضحاً وسريعاً من القائمين على إدارة الصفحة، إلا أن الاستجابة «الفيس بوكية» بدت أسرع من الاستجابة الفعلية عبر الموقع، ما أغضب الكثيرين، ومن بينهم محمود كامل الذى أرسل للقائمين على الموقع يسأل «أنا مش فاهم معيار اختيار المشاركة لأنى أخذت بكل الأسباب عن طريق التسجيل وتقديم المقترحات لمرات عديدة، ومع ذلك لم يتم الرد علىّ»، ليأتيه الرد مباشرة «يتم فحص جميع الأفكار المطروحة، وأصحاب الأفكار المقبولة يتم التواصل معهم ودعوتهم للحضور، والفرصة تظل قائمة خلال المؤتمرات المقبلة».