غسان مسعود: لا أملك المال لتحقيق أحلامى الفنية وتجسيدى لـ«المتنبى» يتصدى لـ«الإسلاموفوبيا» عند الغرب

غسان مسعود: لا أملك المال لتحقيق أحلامى الفنية وتجسيدى لـ«المتنبى» يتصدى لـ«الإسلاموفوبيا» عند الغرب
- أحداث الفيلم
- أعمال فنية
- أمراض نفسية
- أيمن زيدان
- الأزمة السورية
- الأنظمة العربية
- التاريخ الإسلامى
- التدخل الجراحى
- الثقافة الإسلامية
- الحرب فى سوريا
- أحداث الفيلم
- أعمال فنية
- أمراض نفسية
- أيمن زيدان
- الأزمة السورية
- الأنظمة العربية
- التاريخ الإسلامى
- التدخل الجراحى
- الثقافة الإسلامية
- الحرب فى سوريا
رفض النجم السورى غسان مسعود اختزال البعض للدراما السورية فى سلسلة أجزاء «باب الحارة»، مؤكداً أن معدلات الإنتاج التليفزيونى فى سوريا تتراوح بين 30 و40 مسلسلاً، مشدداً فى الوقت ذاته على عدم مغادرة أى من نجوم بلده له بسبب الأوضاع الراهنة، حيث يرى أن وسائل الإعلام هى السبب فى تلك النظرة المأخوذة عن فنانى سوريا.
{long_qoute_1}
«غسان» فى حواره مع «الوطن» يتحدث عن مسلسله الجديد «ترجمان الأشواق»، ومشاركته فى فيلم «الكتابة على الثلج» للمخرج رشيد مشهراوى، الذى يشارك فى بطولته النجم عمرو واكد، حيث يوضح المغزى من اسم الفيلم الذى يبدو للوهلة الأولى أنه غير متلائم مع طبيعة أحداثه التى تدور عن تعرض أحد المخيمات الفلسطينية للقصف، كما أعلن عن رأيه فى موقف مصر من الأزمة السورية وتفاصيل أخرى عديدة خلال السطور المقبلة.
■ ما الذى جذبك للمشاركة فى بطولة مسلسل «ترجمان الأشواق»؟
- أسباب عدة، أبرزها إيمانى بموهبة المخرج محمد عبدالعزيز، وأنه شخص أكاديمى ومثقف وصاحب رؤية، كما أن مسلسلنا مأخوذ عن أحد أفلامه، البالغ عددها إجمالاً 5 أفلام تقريباً، التى حصد أغلبها العديد من الجوائز العربية والدولية، كما أعجبت بالسيناريو لرصده المناخ العام الذى يعيشه العالم حالياً، سواء فى سوريا أو المنطقة العربية ككل، فضلاً عن دعوته إلى الحوار بين السوريين بعيداً عن أى أجندة سياسية، ولكنه يحمل أجندة وطنية فى طيات أحداثه، التى تدور عن قصة إنسانية محترمة. {left_qoute_1}
■ المسلسل لا يتبنى إذاً وجهة نظر محددة إزاء الأوضاع فى سوريا؟
- على الإطلاق، فهو بلا أجندة سياسية مثلما أشرت، وإنما يحمل أجندة وطنية، وهناك فارق شاسع بينهما.
■ ألم تُقلقك فكرة التعاون مع المخرج محمد عبدالعزيز باعتبار أن «ترجمان الأشواق» أولى تجاربه الإخراجية فى مجال التليفزيون؟
- خطوة انتقال مخرجى السينما للعمل بالتليفزيون مصحوبة بالقلق دائماً، ولكنك تختبر هذا الشعور داخل موقع التصوير، وحينها تعرف مدى إمكانية تعامل المخرج مع لغة التليفزيون من عدمه، وبالعودة إلى أصل سؤالك، فقد شعرت بالاطمئنان بعد مرور أول يومين من التصوير، لأننى وجدت أسلوب «محمد» ليس بعيداً عن تقنيات الإخراج التليفزيونى.
■ وما طبيعة دورك؟
- أجسد شخصية جراح أعصاب يدعى «زهير»، يقوم بخدمات إنسانية وعمليات جراحية فى كل مكان يُدعى إليه، ولذلك يجد نفسه موجوداً فى كل الأماكن، وأن من واجبه القيام بدور تصالحى بين الأطراف المتصارعة.
■ هل استلزم تجسيدك للشخصية استعانتك بجراحى أعصاب للإلمام بتفاصيلها؟
- نعم، استشرت العديد من جراحى الأعصاب لمعرفة طرق علاج المرضى وكيفية إخضاعهم لفحوصات طبية، خاصة مع وجود نوعية فحوصات متبعة من قبل الجراح، سواء اختار التدخل الجراحى سبيلاً لعلاج الحالة المرضية أم لا، حيث اتبعنا كل هذه الخطوات منعاً لوقوعنا فى أى خطأ مهنى أثناء التصوير.
{long_qoute_2}
■ وهل واجتهم صعوبات أثناء تصويركم لمشاهد المسلسل بسوريا؟
- لم نواجه صعوبات أثناء التصوير، لأن سوريا مثلما تحيطها الجبهات فتجد مدناً آمنة فى المقابل لا شىء فيها، وبالتالى مساحات التصوير التليفزيونى والسينمائى بداخلها واسعة جداً، وهذه معلومة ربما لا يعرفها الغرباء عن هذا البلد.
■ ما رأيك فى اختزال البعض للدراما السورية فى سلسلة أجزاء مسلسل «باب الحارة» فقط؟
- لا أوافق على هذا الكلام، وأتساءل: لماذا هذا الاختزال؟ هل لأن «باب الحارة» ممول إنتاجياً من الخارج؟ كما أن الدراما السورية تنتج 30 مسلسلاً وأكثر فى العام، وأنتجت قرابة الأربعين فى العام الماضى، أما عن «باب الحارة» ورأيى فيه، فلا أريد أن أعلق عليه لا بالحق ولا بالباطل.
■ مغادرة عدد من فنانى سوريا لبلدهم تعتبره تخلياً عن الوطن فى محنته أم وضعاً طبيعياً أمام الأحداث المأساوية التى تشهدها البلاد؟
- من الذين غادروا؟ إذا كنت تقصد صديقنا الفنان جمال سليمان، فهو مقيم فى القاهرة منذ عام 2005، أى إنه لم يغادر سوريا هذه الفترة، أما بالنسبة لجيل الوسط سواء تيم الحسن أو قصى خولى أو باسل خياط، فهؤلاء يقدمون أعمالاً فنية على مساحة الدراما العربية بالمنطقة كحال أغلب الممثلين، فأنا نفذت أعمالاً فى بيروت العام الماضى، وتلقيت عروضاً للعمل فى القاهرة مثلما تعلم، أما عن بقية نجوم سوريا الكبار فلم يغادرها أحد، فمنهم من يسكن فى بيروت ودبى ويأتى إلى سوريا للتمثيل فيها، ودعنى أسألك: هل رشيد عساف وسلوم حداد وأيمن زيدان وعباس النورى غادروا سوريا؟ لم يغادرها أحد مثلما أشرت، ولكن الإعلام ضخّم هذه المسألة لاستخدامها فى السياسة، وأنا غير معنى فى السياسة على الإطلاق. {left_qoute_2}
■ ولكن نقيب الممثلين السوريين زهير رمضان شطب عدداً من أعضاء النقابة أبرزهم جمال سليمان ومنعهم من دخول سوريا..
- مقاطعاً: لا أريد الدخول فى هذا السجال، لأنه بلا أى معنى فى رأيى، خاصة أن نقيب الفنانين لا يملك صلاحيات لمنع أحد من دخول سوريا، أما فى حال وجود نزاع قانونى بين عدد من الفنانين ونقابتهم فلتتم تسويته بواسطة القانون، وفيما يخص الآراء السياسية لبعض الفنانين، ولنذكر منهم على سبيل المثال جمال سليمان، فهو صاحب موقف سياسى لا يستطيع أحد محاسبته عليه، ولكن دعنى أسألك: «هل يُمكن لنقابة المهن التمثيلية فى مصر أن تسامح أى فنان تتراكم عليه مستحقات مالية للنقابة لمدة عشر سنوات مثلاً؟».
■ أتقصد لجوء النقابة لسياسة الشطب لعدم إيفاء الفنان بالتزاماته تجاهها؟
- نعم، وأغلب الظن أن الأمور بين الفنانين السوريين ونقابتهم حسبما علمت كان سببها المستحقات المتأخرة عليهم ليس أكثر.
■ ألا ترى أن اسم فيلمك الجديد «الكتابة على الثلج» لا يتلاءم مع محتوى أحداثه التى تدور حول تعرض أحد المخيمات الفلسطينية للقصف؟
- ربما أن اسم الفيلم يثير التساؤل عن علاقته بقصف مخيم الشجاعية فى غزة، ولكن رسالته التى نريد توصيلها للجمهور العربى تتمثل فى أن مساعى الشعوب العربية لأجل فلسطين لا تصل إلى مكان، بمعنى أن الصوت العربى تجاه هذا البلد وكأنه يُكتب على الثلج أو الماء، فسرعان ما يذوب الكلام ولا يصل إلى مسامع أصحاب القرار فى المنطقة العربية، بحكم أنهم مشغولون بالحرب البينية بين بعضهم البعض، وانطلاقاً من هذا المعنى أجد أن اسم الفيلم مستمد من جوهر أحداثه.
■ الفيلم يتضمن إذاً رسالة تأنيب للدول العربية؟
- نعم، فنحن نوجه رسالة لكل الأنظمة العربية، وتناقشت بشأنها بشكل مطول مع صديقى المخرج رشيد مشهراوى والمؤلف وباقى الأبطال.
■ ما تقييمك لموهبة الفنان عمرو واكد باعتباره أحد أبطال الفيلم؟ وهل ترى أن آراءه السياسية أضرته فنياً فى مصر؟
- عمرو واكد صديقى، وهو فنان رائع، ومصر كعادتها ولادة بالفنانين الكبار، الذين لا يعدون ولا يحصون، أما عن الشق الثانى من السؤال، فأنا أعى جيداً وجود انقسام فى الوسط الفنى المصرى بخصوص موقفهم من عمرو واكد، وربما أن هذا الانقسام سببه موقف الأخير السياسى من النظام الحاكم فى مصر، ولكن الموقف السياسى للفنان لا ينبغى أن يؤثر على الآراء فيه من الناحية الفنية، أما عن اتهامه بالعمل مع ممثل إسرائيلى فى أحد الأفلام، فماذا كان عليه أن يفعل بعد أن وقع العقد مع الجهة المنتجة؟ علمت بتفاصيل هذه الواقعة منه، وأنه بدأ التصوير وكان يظن أن هذا الممثل الإسرائيلى مغربى الجنسية، ولكن بعد أن علم بحقيقة الأمر لم يكن أمامه سوى خيارين؛ أولهما أن ينسحب من الفيلم وتقوم الجهة المنتجة بمقاضاته وإلزامه بدفع ملايين الدولارات، وهو لا يملك هذا المبلغ من المال، أو أن يستمر فى تصوير دوره كممثل مهنى، حيث اختار الحل الثانى كأقل الضررين، كما أنه لم يرغب فى الهروب من المواجهة، لأن جزئية الهروب تاريخياً من مواجهة الإسرائيليين لم تكن فى صالح العرب برأيى.
■ إلى أى درجة ترى أن الفنان مُطالب بالكشف عن آرائه السياسية؟
- الفنان ليس مطالباً بالعمل فى السياسة، لأنه يعمل لكل الناس المؤيد منهم والمعارض، وانطلاقاً من هذه الجزئية، لا يجب أن يحمل أجندة فريق معين، وفى المقابل لا يجوز أن يعمل ضد وطنه، حيث لا بد أن تكون أعماله مكتسية بالصبغة الوطنية الجامعة على المستوى الاجتماعى، لأن دور الفنان ثقافى اجتماعى يهدف لتجميع الناس لا لتفرقتهم، ولذلك تكون أقسى اللحظات على الفنان عندما يحدث انقسام فى مجتمعه، فهنا يتورط عندما يجد نفسه وسط هذا الانقسام.
■ هل خطوة مشاركتك فى الفيلم القصير «المخاض» الذى يخرجه نجلك سدير مسعود جاءت بغرض دعمه؟
- «المخاض» من تأليف ابنتى لوتس مسعود، وإخراج سدير مسعود، وجسدت فيه دوراً صغيراً جداً لتشجيعهما ليس أكثر، علماً بأن «المخاض» يعد ثانى فيلم لابنى وليس الأول، أما عن اتجاهه للإخراج فلم يكن صدفة أو لكونى والده، بل لأنه درس علاقات دولية و«إخراج سينمائى» فى الجامعة ببيروت، أما «لوتس» فدرست «إعلام تليفزيونى» وهى كاتبة من الأساس.
■ وما المغزى من اسم الفيلم؟
- «لوتس» طرحت فرضية غاية فى الذكاء، وهى أن الحرب فى سوريا انتهت فماذا بعد الحرب؟ كيف سيكون السوريون بعد الحرب؟ وكيف ستصبح الأوضاع حينها فى سوريا؟ تلك الأسئلة يتم تناولها عبر قصة مؤثرة لامرأة حامل، تعانى من أمراض نفسية متراكمة من الحرب، ويظل التساؤل: كيف ستنظر إلى جنينها؟ هل هو مشوه أم طبيعى؟ الإجابة موجودة ضمن أحداث الفيلم.
■ ما حقيقة تبنى فيلم «المخاض» لوجهة نظر النظام السورى بما أنه من إنتاج المؤسسة العامة للسينما؟
- غير صحيح، فالمؤسسة لم تتدخل لإجراء تعديلات على الفيلم، بل وافقت عليه دون أدنى اعتراض، وما يصل إلى الإعلام الخارجى بأن المؤسسات السورية الرسمية لا تقبل بأعمال فنية إلا إذا كانت متسقة مع وجهة نظر النظام السورى غير صحيح بالمرة، بدليل المسلسلات التى قمت بتنفيذها وكذلك فيلم «المخاض» لابنى «سدير»، وكلامى سيبدو واضحاً بشكل أكبر عند عرض الفيلم.
■ هل تستعد لتقديم عرض مسرحى على خشبة مسرح الحمراء بدمشق فى سبتمبر المقبل مثلما تردد؟
- غير صحيح، فوسائل الإعلام تداولت هذا الخبر، إلا أننى غير جاهز حالياً لتقديم عروض مسرحية، ولكن هناك نصاً مسرحياً كتبته ابنتى «لوتس» بعنوان «كأنه مسرح»، وهو يعد ثانى تجاربها المسرحية فى الكتابة، وفى الأغلب سنقدمه معاً مطلع العام المقبل.
■ ترددت أنباء عن ترشيحك للمشاركة فى بطولة فيلم «الأندلس» للمخرج خالد يوسف.. فما صحة ذلك؟
- لا أعلم شيئاً عما جاء بسؤالك، ولم يحدثنى أحد بشأن هذا الفيلم، بل أسمع هذه المعلومة منك لأول مرة.
■ وما آخر المستجدات حول مشاركتك فى مسلسل «قضاة عظماء» للمخرج عبدالقادر الأطرش؟
- دارت مفاوضات مع الجهة المنتجة، ووافقت على المسلسل من حيث المبدأ، ولكن لم يحدث اتفاق رسمى حتى الآن، ومن ثم أندهش من وضعهم لاسمى ضمن الأبطال وكأننى تعاقدت معهم، فهذا لا يجوز وأعتبره تصرفاً غير أخلاقى بالمرة، وأنا أنفى تعاقدى رسمياً على هذا المسلسل.
■ وما مصير مشروع تحويل رواية «قواعد العشق الأربعون» إلى فيلم سينمائى؟
- ما زال هذا المشروع مؤجلاً حتى الآن، رغم أنه من الأعمال التى أنتظرها بشغف، ولكن ظروفاً إنتاجية تحول دون تنفيذه، وهو من إنتاج شركة تركية وليس جهة إنتاج سورية أو عربية.
■ صرحت بأنك حال عدم تجسيدك لشخصية «أبوالطيب المتبنى» سينمائياً قبل وفاتك فليتم اعتبارك ميتاً وأحلامك لم تتحقق.. لماذا هذه الشخصية على وجه التحديد؟
- لأن «المتنبى» هو النموذج الذى يجب الاحتذاء به لصالح الثقافة الإسلامية الصحيحة التى ينبغى أن نصدرها للغرب، فالعمل على تلك الشخصية كأنك تعمل على مفهوم حوار الحضارات، بحكم وجود الإسلاموفوبيا عند الغرب، ومن ثم كيف يمكننا إزالة هذه الصورة الشوهاء بحق الإسلام؟ الحل هو الإتيان بشخصيات من التاريخ الإسلامى على المستوى الثقافى فى وزن «المتنبى» وتصديره إليهم، وانطلاقاً من هذه الأسباب، أحلم بتجسيد شخصية «المتنبى» لتقديمها للعرب والغرب على حد سواء.
■ أشعر أنك تضع على كاهلك مسئولية تصحيح صورة العرب والإسلام عند الغرب.
- نعم، ولكن صوتى هذا أشبه بـ«الكتابة على الثلج» كحال رسالة الفيلم بالضبط، ولكن أخبرنى: من هو رجل الأعمال أو الثرى العربى أو صاحب القرار المعنى بإنتاج عمل حضارى كهذا نستطيع بواسطته مخاطبة الغرب؟ الإجابة: لا أحد، ولكن إذا قلت لهم اقتلوا بعضكم البعض فيدفعون مليارات الدولارات، ولذلك أشعر بحزن جارف يعتصر قلبى، لأن الصورة صارت هكذا.
■ وهل عدم تخصيص أصحاب رأس المال لأموالهم لتنفيذ مشروعات فنية حضارية بدد أحلامك؟
- من حقى أن أحلم، ولكنى لا أملك المال لتحقيق أحلامى مع الأسف، لأن صاحب الأموال لا يعنيه الفن أو الثقافة أو الحوار الحضارى مع الغرب من قريب أو بعيد.
■ كيف ترى الأوضاع التى تشهدها سوريا حالياً؟
- رأيى موجود فى «الكتابة على الثلج»، فعندما ستشاهد الفيلم ستتعرف على رأيى تجاه الوضع الراهن.
■ وما رأيك فى موقف مصر وجامعة الدول العربية من الأزمة السورية؟
- هناك مثل عربى بسيط يقول: «إذا أردت أن تُطاع فاطلب المستطاع»، وأنا شخصياً أظن أن مصر حالياً لا يستطيع أن يطالبها أحد إلا بما تقوم به وهى تعرف ماذا تفعل، ولكنى أحلم كمواطن عربى أن أرى مصر أماً للعرب كل العرب، وأن تكون قاطرة العرب الأولى، أما عن الجامعة فعندما تستطيع أن تُجمع العرب فوقتها سوف أسميها جامعة الدول العربية.