البنك الدولي: الحرب الليبية قوضت إنجازاتها في الصحة والتعليم

البنك الدولي: الحرب الليبية قوضت إنجازاتها في الصحة والتعليم
- أحداث العنف
- أسعار المواد الغذائية
- إعادة الإعمار
- ارتفاع أسعار
- الاحتياطيات الأجنبية
- البنك الدولي
- الحرب العالمية الثانية
- الخدمات العامة
- السلع الأساسية
- أجور
- أحداث العنف
- أسعار المواد الغذائية
- إعادة الإعمار
- ارتفاع أسعار
- الاحتياطيات الأجنبية
- البنك الدولي
- الحرب العالمية الثانية
- الخدمات العامة
- السلع الأساسية
- أجور
ذكر البنك الدولي في تقريره، المرصد الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعنوان "اقتصاديات إعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، أن ست سنوات من الحرب في ليبيا قوضت على نحوٍ ملموس الإنجازات التي تحققت في مجالي الصحة والتعليم.
علاوة على ذلك، تعطل النشاط الاقتصادي وتمزق النسيج الاجتماعي بسبب أحداث العنف المتنامية. واستمر الركود الاقتصادي للسنة الرابعة على التوالي في عام 2016. وانخفض نصيب الفرد من الدخل إلى أقل من 5 آلاف دولار سنوياً عام 2016 مقابل 13 ألف دولار تقريباً عام 2015. وارتفع معدل التضخم إلى مستويات غير مسبوقة عام 2016 حيث بلغ 26% مقابل 10% عام 2015 وذلك بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وأدى نقص الموارد التمويلية اللازمة لتمويل الواردات، ولا سيما المواد الغذائية، إلى نقص السلع الأساسية وزيادة نشاط السوق السوداء.
وتفاقمت الأوضاع بسبب محاولة الأسر تخزين المواد الغذائية."ولا يعمل سوى عدد ضئيل من الليبيين خارج القطاع الحكومي، ولم يتمكن القطاع العام من توفير وظائف للداخلين الجدد إلى سوق العمل، وسجلت ليبيا معدلات بطالة مرتفعة على مدى العقدين الماضيين، إذ بلغ معدل البطالة الرسمي 13.5% في عام 2010 مع ارتفاع البطالة بين الشباب إلى ضعف ذلك المعدل. وانخفضت العائدات النفطية (شريان الحياة للحكومة) انخفاضاً حادا إلى 20% مستواها قبل الثورة، في حين ظل الإنفاق مرتفعاً.
وشكّلت فاتورة الأجور في القطاع العام 53% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2016.
ولم تكن الاستثمارات كافية لمواصلة الخدمات العامة الملائمة في مجالات الصحة والتعليموالكهرباء والماء والصرف الصحي، وعانى ميزان المدفوعات وحيز المالية العامة في عام 2016 لاعتمادهما اعتماداً كبيراً على الصادرات الهيدروكربونية والواردات الغذائية، وظلت الاحتياطيات الأجنبية هي المصدر الرئيسي لتمويل عجز الموازنة.
يختتم البنك الدولي قائلاً: "إن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هما من سلع النفع العام العالمية، ومثلهما مثل جميع سلع النفع العام العالمية، فلن يتوفرا إذا عملت فرادى البلدان كل لمصلحته الذاتية.
فإعادة الإعمار بعد الحرب في المنطقة، بالتالي، بحاجة إلى تكاتف المجتمع الدولي وتنفيذه برنامجا مشتركا، مثلما فُعل في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية."
- أحداث العنف
- أسعار المواد الغذائية
- إعادة الإعمار
- ارتفاع أسعار
- الاحتياطيات الأجنبية
- البنك الدولي
- الحرب العالمية الثانية
- الخدمات العامة
- السلع الأساسية
- أجور
- أحداث العنف
- أسعار المواد الغذائية
- إعادة الإعمار
- ارتفاع أسعار
- الاحتياطيات الأجنبية
- البنك الدولي
- الحرب العالمية الثانية
- الخدمات العامة
- السلع الأساسية
- أجور