الخميس.. "ليالي الحلمية" و"الشهد والدموع" في رثاء سيد حجاب بالأوبرا

الخميس.. "ليالي الحلمية" و"الشهد والدموع" في رثاء سيد حجاب بالأوبرا
- أفلام مصرية
- احمد سعيد
- اعمال درامية
- الاوبرا المصرية
- البحار مندى
- الساحة الفنية
- الشاعر الكبير سيد حجاب
- الشعر العامى
- آداب
- أطفال
- أفلام مصرية
- احمد سعيد
- اعمال درامية
- الاوبرا المصرية
- البحار مندى
- الساحة الفنية
- الشاعر الكبير سيد حجاب
- الشعر العامى
- آداب
- أطفال
ترثي دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم، الشاعر الكبير الراحل سيد حجاب من خلال احتفالية فنية للفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو حازم القصبجي ومشاركة مجموعة من نجوم الغناء بالأوبرا وضيفي الشرف المطرب الكبير علي الحجار والنجمة حنان ماضي مع كورال أطفال الأوبرا، في الثامنة مساء الخميس 27 أبريل على المسرح الكبير.
وتقول رئيس الأوبرا إن الشاعر الكبير سيد حجاب أثرى الساحة الفنية بمجموعة ضخمة من الأعمال الخالدة التي شكَّلت جزءا من الوجدان الفني المصري والعربي وارتبطت في أذهان الجمهور بالعديد من القيم السامية وتم توظيفها في أعمال درامية ناجحة.
وأشارت إلى أن الاحتفالية تبدأ بفيلم تسجيلي يروي محطات من المشوار الفني المشرق للشاعر الراحل يليه كوكبة من إبداعاته التي تعاون خلالها مع عظماء الملحنين منها "مين ميحبش فاطمة – ليالي الحلمية" لميشيل المصري، "توت توت - أرابيسك - حبيبتي من ضفايرها طل القمر - بتسأل يا حبيبي - الشهد والدموع - البحار مندي - مع الأيام - أنا وإنت يا قمر - العائلة" لعمار الشريعي، "سرسب - زي الهوا" لعمر خيرت، "الخيول تنام واقفة" لخالد جودة، "الوسية - المال والبنون" لياسر عبدالرحمن، و"بوابة الحلواني" لبليغ حمدي، وأداء أحمد سعيد، الطفلة حور تامر، حنان عصام، وليد حيدر، مي حسن، ميرنا، أميرة سعيد وأحمد عفت.
المعروف أن سيد حجاب يعد أحد أعمدة الشعر العامي المصري، ولد عام 1940 في محافظة الدقهلية وهو الشقيق الأكبر للمخرج والشاعر شوقي حجاب، ورث موهبة الكتابة عن والده، تعاون مع كبار الملحنين مثل عمار الشريعي وبليغ حمدى كما تغنى بكلماته أشهر المطربين، عرف بكتابة أشعار تترات عدد ضخم من الأعمال الدرامية التليفزيونية أبرزها "ليالي الحلمية، المال والبنون، بوابة الحلواني والوسية"، برع في الكتابة للأطفال كما كتب أيضا أغنيات لأفلام مصرية ووضع كلمات بعض من أوبريتات المناسبات الوطنية، نال العديد من الجوائز منها جائزة كفافيس الدولية عام 2005 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2012 ورحل عن عالمنا في يناير 2017 تاركا خلفه إرثاً فنياً خالداً.