وكيل "أوقاف القليوبية": هناك "إسهال" في الفتاوى لتخريب عقول الشباب

كتب: حسن صالح

وكيل "أوقاف القليوبية": هناك "إسهال" في الفتاوى لتخريب عقول الشباب

وكيل "أوقاف القليوبية": هناك "إسهال" في الفتاوى لتخريب عقول الشباب

نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة القليوبية احتفالية برحلة الإسراء والمعراج بفرع الشركة بمدينة بنها، بحضور المهندس مصطفى مجاهد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي في القليوبية، والشيخ محمود أبو حبسة وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية.

وألقى الشيخ محمود أبو حبسة، وكيل وزارة الأوقاف في القليوبية، كلمة أكد فيها أن رحلة الإسراء والمعراج هي إحدى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وحقائق الرسالة، ومن أعظم آيات الله للنبي والتي أنعم بها عليه وهي لم تكن حادثا عاديا بل كانت تكريما وعطاء ربانيا للنبي.

وشرح أبو حبسة موجزا عن رحلة الإسراء والمعراج بما وردت في كتاب الله وبيان أهم المشاهد والآيات التي رأها الرسول الكريم، بداية من الإسراء إلى المسجد الأقصى مرورا بالمعراج الى السموات العلى ووصولا إلى سدرة المنتهى للقاء رب العرش العظيم والتي تؤكد عظمة منزلة وقدر الرسول الكريم عند ربه.

وأكد أبو حبسة أن الحجاب فريضة مؤكدة لا شك فيها بنص القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ويجب أن تلتزم به جميع نساء المسلمين، مشيرا إلى أن نساء الأقباط داخل الكنيسة يرتدين الحجاب والراهبات يرتدين الحجاب وداخل المعابد اليهودية يرتدين الحجاب فكان أولى من ذلك نساء المسلمين أن يلتزمن بالحجاب فهو عفة للنساء.

وأضاف أبو حبسة أنه كان في إحدى السنوات لقضاء فريضة الحج فوجد عددا من الفنانات والمطربات يرتدين زيا إسلاميا يحترمه الجميع رغم أننا نشاهدهن في الأفلام والشوارع يرتدين ملابس خليعة، قائلا: "لماذا لا تلتزم بالزي الإسلامي طوال الوقت والذي يعف النساء ويغض بصر الرجال لهم ولحفظ مكانة المرأة في وجه الرجال".

وناشد أبو حبسة جميع وسائل باتخاذ الحذر في استضافة ما يطلقون على أنفسهم شيوخ الدين ويطلقون الفتاوى بدون علم ولا سند في الدين وتثير الشكوك عند الشباب وتشتيت أفكارهم، قائلا: "أصبح هناك إسهال في الفتاوى والتي لا تستند إلى الدين والأحاديث النبوية، والتي تهدف إلى تخريب عقول الشباب".

وأكد أبو حبسة أن 60% من الأحاديث عن رحلة الإسراء والمعراج "مدسوسة وغير حقيقية"، مستشهدا بالإمام ابن كثير عندما سمع حديثا يردده الناس فقال لهم "احذروا إنه حديث مغلوط وكاذب".


مواضيع متعلقة