ردود فعل عالمية على نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية

كتب: أ ف ب

ردود فعل عالمية على نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية

ردود فعل عالمية على نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية

تعددت ردود الأفعال العالمية بشأن نتائج الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي جرت أمس وأهلت الوسطي إيمانويل ماكرون، وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، لخوض الدورة الثانية المقررة في 7  مايو.

حيث هنأ رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر مرشح الوسط الفرنسي إيمانويل ماكرون بالنتيجة التي حققها، وتمنى له التوفيق لاحقا.

وكتبت وزيرة الخارجية في المفوضية الاوروبية فيديريكا موجيريني من جهتها على موقع "تويتر": "إن رؤية أعلام فرنسا والاتحاد الاوروبي تحيي نتيجة إيمانويل ماركون، يمثل أمل جيلنا ومستقبله".

وقال الفرنسي ميشال بارنييه، الذي يقود مفاوضات المفوضية الاوروبية بشأن خروج بريطانيا من التكتل: " سأضع ثقتي في السابع من مايو في إيمانويل ماكرون، يجب أن تبقى فرنسا أوروبية".

وبالنسبة إلى روسيا، أكد الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، "نحترم خيار الفرنسيين، ونؤيد إقامة علاقات جيدة ومفيدة للطرفين".

وبدا "الكرملين" كداعم متحمس لـ"لوبن" التي التقت بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة مفاجئة إلى موسكو قبل الانتخابات.

وفي ألمانيا، تمنى شتيفن سايبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس: "حظا سعيدا" لمرشح الوسط الفرنسي.

وقال في تغريدة على موقع "تويتر": "من الجيد ان إيمانويل ماكرون حقق نجاحا مع موقفه من أجل اتحاد اوروبي قوي واقتصاد اشتراكي.. حظا سعيدا في الأسبوعين المقبلين".

وأشاد وزير المال السابق، المحافظ جورج أوزبورن، الذي تم تعيينه مؤخرا في منصب رئيس تحرير صحيفة "ذي ايفنينج ستاندارد" اللندنية بالنتيجة الجيدة التي حققها الوسط الفرنسي. وكتب على موقع "تويتر": "تهانينا لصديقي إيمانويل ماكرون.. إنه دليل على أنه بإمكان الوسط الفوز، وأخيرا، جاءت الفرصة للقيادة التي تحتاجها فرنسا".

 


مواضيع متعلقة