الصحف العالمية تستعرض نتائج الانتخابات الفرنسية

الصحف العالمية تستعرض نتائج الانتخابات الفرنسية
- الاتحاد الاوروبي
- الانتخابات الرئاسية
- الجبهة الوطنية
- الجغرافيا السياسية
- الدورة الاولى
- الدورة الثانية
- الولايات المتحدة
- اليمين المتطرف
- الاتحاد الاوروبي
- الانتخابات الرئاسية
- الجبهة الوطنية
- الجغرافيا السياسية
- الدورة الاولى
- الدورة الثانية
- الولايات المتحدة
- اليمين المتطرف
رحبت الصحافة الدولية بتأهل إيمانويل ماكرون للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، لكن بعض الصحف اعتبرت أن وجود مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن كمنافسة في السابع من مايو يشكل "تهديدا".
حيث اعتبرت صحيفة الجارديان أن إيمانويل ماكرون يشكل أفضل أمل لبلد كبير يواجه اضطرابا عميقا، لكنها رأت أن التهديد الذي يطرحه اليمين المتطرف لم يتبدد.
ورأت صحيفة "فايننشال تايمز" في الدورة الثانية التي تجرى في السابع من مايو "تتويجا" لماكرون، لكن الصحيفة الناطقة باسم أوساط رجال الأعمال نبهت إلى أن "ماكرون" سيضطر، إذا ما انتخب، إلى إجراء مفاوضات قاسية من أجل تطبيق برنامجه.
من جهتها، عنونت صحيفة "ديلي مايل": "ثورة فرنسية جديدة"، موضحة أن فرنسا تجري الآن استفتاءها حول الاتحاد الاوروبي، فيما تحدثت صحيفة "تايمز" عن نخبة فرنسية أهانها هامشيون يسيرون نحو الفوز، وقد أرفقت مقالتها بصورة لمارين لوبن تغطي الابتسامة وجهها.
وفي ألمانيا، بدت صحيفة "فرنكفورتر الجيميني تسايتونج" المحافظة متحفظة حيال تأهل إيمانويل ماكرون، وكتبت في مقالة بعنوان "فرنسا الممزقة" أن "أكثر من 40% من الفرنسيين قد صوتوا لمرشحين إما يمينيين متطرفين أو يساريين متطرفين، لدرجة أن ماكرون لم يكن ليصل إلى الدورة الثانية، لو شارك في الانتخابات الرئاسية السابقة".
ورأت مجلة "دير شبيجل" الناطقة باسم يسار الوسط، إن فوز المرشح الوسطي "صفعة مدوية للمؤسسة السياسية، وقد أطاح تأهله للدورة الثانية، بصورة مؤقتة على الأقل، بمؤسسات سياسية قائمة منذ فترة طويلة، فأصبح الديجوليون المحافظون والجمهوريون إلى جانب الاشتراكيين الذين يتولون الحكم.
وفي الولايات المتحدة، رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الفرنسيين "أعادوا تحديد الجغرافيا السياسية للبلاد، من خلال وضع الاتحاد الاوروبي في وسط المعارضة السياسية الجديدة، وأضافت هذه الصحيفة التي تعنى بالشؤون الاقتصادية والمالية، "ماكرون، المصرفي السابق يريد تعزيز التكامل الاوروبي، ومن جهة ثانية، السيدة لوبن، العدوة اللدودة للاتحاد الاوروبي وعملته الموحدة".
وتحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" من جهتها عن منافسة بين "دخيلين يحملان رؤى مختلفة جذريا للبلاد"، وأضافت أن هذا التعارض يضع فرنسا على طريق غير آمن في لحظة حرجة، إذ يمكن أن تقرر هذه الانتخابات، مستقبل الاتحاد الأوروبي أيضا".