بعد نجاح عمليته.. "أسمن رجل في مصر": حالتي مستقرة ولسه قدامي رحلة علاج

بعد نجاح عمليته.. "أسمن رجل في مصر": حالتي مستقرة ولسه قدامي رحلة علاج
- الحمد لله
- السيدة عائشة
- المكملات الغذائية
- رحلة المرض
- رحلة علاج
- سرطان الثدي
- عمليات جراحية
- عملية تكميم المعدة
- كيلو جرام
- أجر
- الحمد لله
- السيدة عائشة
- المكملات الغذائية
- رحلة المرض
- رحلة علاج
- سرطان الثدي
- عمليات جراحية
- عملية تكميم المعدة
- كيلو جرام
- أجر
أيام قليلة مضت على نجاح عملية تكميم المعدة التي أجراها محمد الديداموني، والمعروف بـ"أسمن رجل في مصر"، رافقته خلالها زوجته صاحبة الأربعين عامًا، ولم تتركه ساعة واحدة في رحلة علاجه، التي لا تزال مستمرة حتى الآن.
"أنا الحمد لله بقالي كام يوم خارج من العملية وحالتي دلوقتي مستقرة ومفيش مشاكل"، بهذه الكلمات بدأ الديداموني حديثه لـ"الوطن"، مؤكدًا أن حالته مستقرة، لكن أمامه رحلة طويلة للعلاج، وسيخضع لعملية أخرى خلال الشهور المقبلة، حسبما أكد الدكتور المعالج له.
خسر الديداموني، بعد عملية التكميم نحو 25 إلى 30 كيلو جرام من وزنه، مع اتباعه نظام قاسي للتغذية يسمح له بتناول العصائر والمكملات الغذائية فقط، يقول: "من بعد ما فوقت من العملية مسموح ليا بشرب العصاير البيور بس مع المكملات الغذائية، وماشي على النظام ومستمر في رحلة العلاج".
داخل غرفة صغيرة، بمنطقة الأباجية بالسيدة عائشة، يسكن الديداموني وزوجته وطفليه، مصطفى صاحب الـ7 سنوات وكريم البالغ من العمر 3 سنوات فقط، الذي لم يفارق فراشه سنوات عدة بعد أن تخطى وزنه الـ400 كيلو جرام، حُرم على إثره من وظيفته ولم يعد له مورد رزق، حسب قوله.
وتروي زوجته، رضا محمد، رحلة المرض والعلاج قائلة: "بقالنا سنين عايشين في الأوضة الصغيرة دي، وقبل ما يتعب كنا عايشين في شقة إيجار وسبناها، خصوصًا إنه ملوش وظيفة ثابتة، وأنا عندي غضروف وسرطان ومش بقدر أشتغل، وأملي في ربنا دلوقتي إنه يكمل علاجه ويتحسن ويرجع بيته بخير".
اكتشفت رضا إصابتها بسرطان الثدي بعد ولادة ابنها الأول، وبدأت هي الأخرى رحلة علاج خاصة بها، أجرت خلالها عمليات جراحية في المخ والقلب والثدي إلى جانب جرعات الكيماوي، ليزيد الحمل عليها بعد أن أصبح زوجها لا يستطيع الحركة.
وعن أمنيتها الحالية، تقول صاحبة الـ40 عامًا: "بحلم أكمل رحلة علاجي ونفسي في شقة أعيش فيها ومعاش يكفينا أنا وجوزي وولادي بدل الحوجة للناس".
عامين تقريبًا، هي الفترة التي قدرها الطبيب المعالج للديداموني، للانتهاء من رحلة علاجه- التي بدأت بعد مطالبات عدة من الدولة- خاصة وأنه لا يزال يعاني من ورم أسفل البطن وانزلاق غضروفي يمنعه من الحركة، يقول: "الدكتور قال إن العلاج هيستمر من سنة ونص لسنتين ولسه قدامي رحلة علاج"، شاكيًا ضيق ذات اليد، بخاصة وأن تكاليف علاجه مرتفعة: "في أدوية هاخدها نوع منهم بألف و200 جنيه ونوع تاني بألف و700 جنيه ومش عارف هعمل إيه".