"23 أبريل".. يوم الوقائع التاريخية في فرنسا.. آخرها "انتخابات الرئاسة"

"23 أبريل".. يوم الوقائع التاريخية في فرنسا.. آخرها "انتخابات الرئاسة"
- إلقاء خطاب
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفرنسي
- الولايات المتحدة الأمريكية
- انتخابات رئاسية
- منتصب القامة
- أبريل
- أداء
- إلقاء خطاب
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفرنسي
- الولايات المتحدة الأمريكية
- انتخابات رئاسية
- منتصب القامة
- أبريل
- أداء
"23 أبريل".. يوم شهد العديد من الوقائع التي كانت فرنسا طرفا أصيلا فيها، فتارة تتفاوض من أجل رد الحقوق، وأخرى تكون أرضها شاهدة على خطاب رئاسي يشرح للعالم المعنى الحقيقي للمواطنة، قبل أن يعود نفس اليوم ليحمل للفرنسيين حقبة جديدة من تاريخهم تتمثل في اختيارهم لرئيسهم القادم.
الموعد الأول كان في "23 أبريل عام 1895"، حينما دخلت كل من فرنسا وألمانيا وروسيا، شركاء في مفاوضات طويلة مع اليابان، لمطالبتها بإعادة "شبه جزيرة لياودونج" إلى الصين قبل أن تكون فرنسا على موعد آخر مع التاريخ، في 23 أبريل عام 1904، حينما حصلت الولايات المتحدة الأمريكية على حق ملكية قناة "بنما" بعد فشل فرنسي في إدارتها.
ويعود اليوم نفسه، ليصطر تاريخا جديدا لشعب الولايات المتحدة الأمريكية، عبر بوابة الأراضي الفرنسية، فها هو الرئيس الأمريكي "ثيودر روزفلت" يقف منتصب القامة، داخل جامعة السوربون الفرنسية، لإلقاء خطاب بعنوان "المواطنة في جمهورية" رسخ فيه منهاجا يسير عليه المواطن الحق، حيث رأى "روزفلت" أن المواطن الحق هو "ذاك الذي خالط الغبار والعرق والدم جبينه؛ يكافح ببسالة؛ من يهفو ويجانب الصواب؛ من يكبو مراراً وتكراراً، لأنه لا جهد بلا خطأ أو تعثر؛ ولكنه وبكل تأكيد يناضل لأداء الأعمال، هو ذاك الذي اصطبغ بالحماس الكبير والإخلاص العظيم، ومن يهب نفسه لقضية هو أهل لها".
قرن كامل يمر قبل أن يأتي يوم 23 أبريل عام 2017، ليشهد انتخابات رئاسية فرنسية يتنافس عليها 9 مرشحين حزبيين ومستقلين، ليس من بينهم الرئيس الفرنسي، المنتهية ولايته، فرانسوا أولاند، لينتظر الفرنسيون اسما جديدا ينضم إلى قائمة رؤسائهم مع نهاية "23 أبريل عام 2017.