"الوطن" تنشر تفاصيل مباحثات السيسي وملك السعودية في الرياض

"الوطن" تنشر تفاصيل مباحثات السيسي وملك السعودية في الرياض
- الأطراف المعنية
- الأمة العربية
- الأمن القومى العربى
- الأمن والاستقرار
- التضامن العربى
- الحرمين الشريفين
- الدول العربية
- الديوان الملكى
- الساحة الدولية
- أزمات
- الأطراف المعنية
- الأمة العربية
- الأمن القومى العربى
- الأمن والاستقرار
- التضامن العربى
- الحرمين الشريفين
- الدول العربية
- الديوان الملكى
- الساحة الدولية
- أزمات
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ظهر اليوم، الرياض، واستقبله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس، استعرض حرس الشرف وعُزف السلامان الوطنيان للبلدين.
وتوجه الرئيس بصحبة العاهل السعودى إلى الديوان الملكي في قصر اليمامة، حيث عقدت قمة "مصرية - سعودية" حضرها عدد كبير من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين فى المملكة.
وأكد السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الزعيمين عقدا جلسة مباحثات بحضور وفدي البلدين، استهلها خادم الحرمين الشريفين بالترحيب بالرئيس، مؤكدًا عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار الملك سلمان إلى حرص بلاده على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر بما يحقق مصالح الأمتين العربية والإسلامية وشعوبهما، مؤكدًا وقوف المملكة إلى جانب مصر ولا سيما في حربها ضد الإرهاب.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد اعتزازه بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، مشيرًا إلى حرصه على تدعيم أواصر العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وبما يساهم في تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي يواجهها الوطن العربي في الوقت الراهن.
وذكر المتحدث الرسمي، أن المباحثات شهدت التشاور بشأن عدد من الموضوعات الثنائية، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، واستثمار الفرص والإمكانات المتاحة لدى الدولتين، بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين.
وأكد أنه استعرض، خلال المباحثات، عدد من الملفات الإقليمية حيث اتفق الزعيمان على أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربي، للوقوف صفًا واحدًا أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية، وإنهاء الأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، بما يساهم في استعادة الأمن والاستقرار بتلك الدول.
وتناول الطرفان أهم التحديات التي تواجه المنطقة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، حيث اتفق الجانبان على أن المرحلة الراهنة والواقع الذي تعيشه المنطقة العربية يستوجبان المزيد من تنسيق الجهود، وتكثيف التشاور بين كل الأطراف المعنية على الساحة الدولية لصياغة استراتيجية متكاملة لمواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره.
وأكد الزعيمان أهمية مجابهة كل محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وقطع الطريق على المساعي التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء حفاظًا على الأمن القومي العربي، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق أمن واستقرار الدول العربية.