بالصور| محافظ الدقهلية يذهب لمواطنة استغاثت به بسبب انهيار سقف شقتها

01:37 م | الأحد 23 أبريل 2017

"عايشين أنا وأولادي الأربعة وزوجي في شقة بدون حمام أو مطبخ منذ أسبوعين بعد تكسير صاحب البيت سقفه حتى يطردنا من الشقة"، هكذا عرضت رجاء أحمد إبراهيم حراز، مستأجرة شقة إيجار قديم بمنطقة جديلة بالمنصورة، مشكلتها علي الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، فوعدها أنه خلال أسبوع واحد سيعود كل شيء كما كان.

وفوجئ أهالي جديلة بموكب المحافظ يدخل المنطقة ويتجه إلي شقة عبد الله جلال، زوج رجاء أحمد إبراهيم، وتبين له هدم أجزاء كبيرة من سقف الشقة بالدور الثاني، وتعريض حياة قاطني المنزل للخطر ويحاول المالك طردها.

وقال محافظ الدقهلية للسيدة: "أنا جيت بناء على شكوتك ومحدش يقدر يقرب لك وممنوع البلطجة وهوفر لك كل الحماية للحصول على حقك"، وأمر بتشكيل لجنة هندسية لمعاينة العقار وإلزام صاحب العقار بإصلاح السقف الخاص بالوحدة السكنية التي تسكنها المواطنة والتنبيه عليه بعدم التعرض لها.

ووجه المحافظ رئيس حي شرق المنصورة، حسام عبد اللطيف، بأن يتم إعادة الشيء لأصله بإصلاح سقف العقار وترميم المنزل وتكليف أحد المقاولين بعملية إصلاح السقف وتدبير كافة الاحتياجات ومواد البناء من الرمل والزلط والحديد والأخشاب بمعرفة الوحدة المحلية لحى شرق المنصورة.

وكلف الشعراوي، قسم شرطة ثان المنصورة وتعيين الحراسة اللازمة لحين انتهاء أعمال الترميم وتوفير كافة الحماية لصاحبة الشكوى، وعدم التعرض لهم مع كتابة تعهد على مالك العقار بذلك.

"لم أتوقع سرعة استجابة المحافظ أو المتابعة الشخصية منه وربنا ينصره"، هكذا بدأت مستأجرة الشقة حديثها، لـ"الوطن"، قائلة: "صاحب البيت كسر جزء من السقف بعرق خشب حتى ظهر الحديد، وقال أنها ستنهار، ونعيد ترميمها، وأخرجوا محتويات المطبخ والحمام، وكسروا السقف تماما وتركوه وبعدها طلب تكسير الصالة، لكني رفضت تكسير الصالة فتوقفوا عن العمل وتركوني منذ أسبوعين بدون حمام أو مطبخ".

وأضافت: "حاولت معهم أن أرممها، ورفضوا، وقالوا أخرجوا من الشقة، وأنا ساكنة فيها من سنة 1987، وأنا أسكن في الشقة أنا وأطفالي الأربعة وزوجي الذي يخرج للمعاش خلال شهرين، وبدأ التعامل السيء معنا، فاشتكت لحي شرق وقسم الشرطة، وتم عمل معاينة وأثبت أن السقف كان لا يحتاج إلى تكسير، وبعد بهدلة في الحي، وذهبت للنيابة وتم عمل جنحة، وحاولت ترميم السقف، البنات تصرخ عايز تدخل الحمام، وفي الحي رفض يعطيني أمر ترميم إلا بحضور صاحب البيت.

وتابعت: "أنه بعد أن أغلقت الدنيا في وجهي اتصلت علي المحافظ، لم يتأخر ووعدني أنه خلال أسبوع هايكون السقف تم صبه وفعلا المحافظ وعد وأوفى وأنا متشكره له جدا، أرسل لنا مسؤولين من الحي، وقال لرئيس الحي لا تمشي من هنا إلا بعد صبة المكان، وقال لصاحب البيت ملكش حاجة عندهم ولو حصل أي حاجة تعاليلي تاني، كتر ألف خيره".