بالصور| محكمة مجلس الدولة بأسوان تأمر بمعاينة مصرف السيل

بالصور| محكمة مجلس الدولة بأسوان تأمر بمعاينة مصرف السيل
- إصابة مواطن
- احمد على
- الأمن المركزي
- التقارير الطبية
- الحكومة المصرية
- الصرف الصحي
- الصرف الصناعي
- الفشل الكلوي
- الفيروسات الكبدية
- أرض الواقع
- مجلس الدولة
- إصابة مواطن
- احمد على
- الأمن المركزي
- التقارير الطبية
- الحكومة المصرية
- الصرف الصحي
- الصرف الصناعي
- الفشل الكلوي
- الفيروسات الكبدية
- أرض الواقع
- مجلس الدولة
قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في أسوان، اليوم، معاينة مصرف السيل بطول حوالي 8 كيلومتر بدءا من الناحية الجنوبية بمناطق عزب كيما وحتى نهاية المصرف بالمدخل الشمالي لمدينة أسوان.
وتعد تلك هي الواقعة الأولى في تاريخ هيئة المحكمة التي تنتقل للمعاينة الميدانية لمشكلة تلوث مياه نهر النيل بمياه الصرف الصحي والذي يتم ضخ 120 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي غير المعالج، استنادا للمادة 131 من قانون الإثبات لإنجاز القضايا واستجلاء الحقيقة على أرض الواقع وإخطار الجهات الإدارية والتنفيذية بمحافظة أسوان لمرافقة المحكمة في المعاينة.
وبدأت محكمة القضاء الإداري جلستها برئاسة المستشار محمد محمد المدبوح، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين إمام نور الدين، ومحمد سويدان ومحمد الأشموني وياسر نور الدين وأحمد علي عبد الرحيم، ومعاذ خليل وأحمد سيف الدين وأمين السر حسين أحمد عيسى، بنظر الدعوى القضائية رقم 4652 لسنة 4 ق، قضاء إداري أسوان.
وترافع المحامي شرعي محمد صالح، عضو مجلس النواب، وحمدي الحرزاوي، وكيل نقابة المحامين بأسوان، ومجموعة أخرى من المحامين، وأكدوا أن الدولة مسئولة مسئولية مباشرة عن هذه الكارثة البيئية التي تهدد حياة الإنسان والحيوان والطيور والجماد، فكل هؤلاء متضررون من المصرف لأن المسئولين فى مصر أساءوا استخدام مصرف السيل وتم تغييره من هدفه الأساسي ومن خلال مرسوم ملكي عام 1933 بإنشائه لتحويل مياه السيول والأمطار إلى نهر النيل مباشرة .
وأشار المحاميين، في مرافعتهم، إلى أن الحكومة المصرية أنفقت سنوياً ما يعادل 900 مليون جنيه على علاج مرضى الفشل الكلوي ووصول عدد المراكز الصحية التى تعالج مرضى الفيروسات الكبدية إلى أكثر من 486 مركزا على مستوى الجمهورية وهو رقم كبير بالنسبة لمصر.
و أوضحوا أن الكارثة البيئية لمصرف السيل أثبتت منذ عام 1996 ومن خلال خبراء متخصصين عن تورط مستشفى أسوان العام والتي تحولت لتعليمي ثم جامعي ومستشفى الصدر والمطاحن ومصنع المشروبات الغازية ومعسكر قوات الأمن المركزي بمحطتي صرف كيما 1 و2 بالإضافة إلى الصرف الصناعي لمصنع كيما وأثبتت التقارير الطبية عن إصابة مواطنين بالفشل الكلوي نتيجة زيادة نسبة الأمونيا.