باسم سمرة: «الدولى» مغامرة تزيح الستار عن أسرار المغتربين وأقدم «سائق نقل» لأول مرة

كتب: سحر عزازى

باسم سمرة: «الدولى» مغامرة تزيح الستار عن أسرار المغتربين وأقدم «سائق نقل» لأول مرة

باسم سمرة: «الدولى» مغامرة تزيح الستار عن أسرار المغتربين وأقدم «سائق نقل» لأول مرة

يخوض الفنان باسم سمرة السباق الرمضانى المقبل بمسلسل «الدولى»، فى ثانى تعاون له مع المخرج محمد النقلى، بعد تجربة «الكيف» رمضان الماضى، ويقدم «سمرة» لأول مرة دور سائق عربة نقل، يكشف من خلالها أسرار السفر والهجرة لبعض الدول العربية، ومشاكل المغتربين ومعاناتهم خلف الحدود. ويتحدث «سمرة» لـ«الوطن»، عن تحضيراته للشخصية، وأسباب تقديمها فى الوقت الحالى، ومدى تأثير الغربة التى يناقشها العمل على الأهل والشباب، فضلاً عن رأيه فى فكرة تقديم البطولة المطلقة، بجانب تفاصيل فيلمه الجديد «عنتر ابن ابن ابن شداد» مع محمد هنيدى، والمنتظر طرحه فى موسم عيد الفطر.

{long_qoute_1}

■ فى البداية ما الذى جذبك لمسلسل «الدولى» لتقديمه فى رمضان المقبل؟

- يكفى أن المسلسل من تأليف ناصر عبدالرحمن، وإخراج محمد النقلى، وإنتاج محمد فوزى، فضلاً عن مشاركة مجموعة من الفنانين الذين أعتز بهم وجميعهم أصدقائى وزملائى، وعلى رأسهم رانيا يوسف، وأحمد وفيق، وأحمد فتحى، ومحمد نجاتى، وسهر الصايغ وآخرون، بجانب أن العمل مختلف وجديد علىَّ، لم أقدمه من قبل وسيكون مفاجأة لجمهور الدراما الرمضانية.

■ وما الخطوط الدرامية التى تدور حولها أحداث المسلسل؟

- يتحدث العمل عن سائقى النقل الثقيل الذين يقطعون مسافات طويلة بين البلدان العربية وعلى الطرق الدولية السريعة، من خلال طرح فكرة الغربة والشباب الذين يتعرضون لها، ويضطرون للغياب عن وطنهم لفترات طويلة بحثاً عن «لقمة العيش» وتوفير حياة لهم ولأولادهم، وذويهم، ويكشف المسلسل عن تأثير هذا السفر الطويل على حياتهم وأضراره من خلال أحداث متداخلة متعلقة بسكان الحارة، فضلاً عن دراما من خلال أخ يبحث عن إخوته الذين هاجروا لبلاد مختلفة ويقعون فى مشاكل كثيرة قد تعرضهم للخطر، ومنهم من يضيع نتيجة الظروف وآخرون يستردون أنفسهم، وبالتالى الأمر بالنسبة لى كان شيقاً وممتعاً، خاصة أن مهنة سواقة النقل أول مرة أقدمها، لذلك كنت متحمساً جداً للعمل.

■ وماذا عن طبيعة دورك خلال الأحداث؟

- أقدم دور سائق عربة نقل له 4 إخوة، هم محمد نجاتى، وأحمد وفيق، وأحمد فتحى، وسهر الصايغ، لكل منهم حكايته ومعاناته الخاصة، يقع فى حب «نوسة» تجسدها رانيا يوسف، التى تعيش معه فى الحارة، وينقل المهاجرين من الدول العربية ويعيش تجربة الغربة التى يناقشها العمل.

■ بالنسبة لقيادة عربات النقل هل كانت هناك تدريبات خاصة خضعت لها قبل التصوير؟

- نعم.. وفرت لنا الشركة المسئولة عن العربات تدريبات خاصة على السواقة تحت يد أشخاص محترفين، نظراً لضخامة تلك العربات وصعوبتها، وحتى يضمنوا أننا «مانبوظش حاجة»، لأن هذه السيارات غالية الثمن، وخضعت أنا وزميلى الفنان أحمد وفيق لتدريبات أكثر من مرة على السواقة، وربنا أكرمنى بسائق «لطيف» علمنى كيفية التحكم بها أثناء القيادة، لأنها صعبة ومختلفة عن السيارات العادية، وكانت الشركة قد وفرت لنا عدداً من الناقلات لاستخدامها أثناء التصوير.

■ هل كانت هناك صعوبات أثناء فترة تحضيرك للشخصية؟

- لا بالعكس استمتعت جداً خلال فترة التصوير، لأننى أعشق المغامرة، وأهوى تقديم الشخصيات المختلفة والصعبة، وتنقلنا بين عدة مناطق منها سفاجا وصورنا فترة فى الطريق الصحراوى هناك، بالإضافة إلى القناة والعقبة، وآخر أبريل مقرر السفر إلى لبنان لتصوير عدة مشاهد فى صحراء بيروت، وهذا ممتع جداً بالنسبة لى.

■ يناقش العمل فكرة الغربة.. هل تم تسليط الضوء على الأحداث الأخيرة للمغتربين المصريين فى ليبيا؟

- نعم.. هناك أحداث تخص ليبيا والمصريين هناك، ولكن تم تصوير كافة المشاهد هنا، على الرغم من أن العمل يعتمد على التصوير فى أماكن حقيقية ولم نستعن بأى استديو مبنى، وأثرت الموضوع من ضمن الأحداث التى يناقشها المسلسل، وماذا يحدث هناك، من معاناة للمصريين بعد هجرتهم غير الشرعية، لأهمية الموضوع وضرورته.

■ وما الرسائل والأهداف من وراء هذا العمل؟

- أكثر من رسالة يقدمها المسلسل كتبها ببراعة شديدة الكاتب ناصر عبدالرحمن، عن الغربة وأكل العيش والسفر والناس التى تضطر للعيش فى الخارج أكثر من 15 عاماً، تاركة أهلها وذويها من أجل البحث عن الأموال لتوفير حياة كريمة، بعيداً عن الفقر والحرمان، بالإضافة إلى أن هناك مشاهد إثارة متعلقة بالسواقة وعلاقة السائقين بالطريق والناس المسافرين.

■ هل فكرة البطولة المطلقة تمثل عبئاً على الممثل خاصة أن الجمهور يحمله نجاح وخسارة العمل؟

- لا.. لم تمثل فكرة البطولة المطلقة عبئاً بالنسبة لى على الإطلاق، لسبب بسيط وهو أننى مع كل دور أقدمه منذ تقديمى للأدوار الثانية والثالثة وأنا أعتبر نفسى بطلاً فى كل دور، وبالتالى هذا لم يقلقنى، وكل ما يهمنى هو تقديم دور مختلف وجديد، ينال إعجاب الجمهور، ويكون سعيداً به، وأحب أن أنوه أن كل عمل فنى يقدم من خلال مجموعة أبطال أمام وخلف الكاميرا لكل منهم دور مهم فى نجاح العمل لا يمكن أن نبخس حقهم.

■ بعيداً عن مسلسل «الدولى» ماذا عن مشاركتك فى فيلم «عنتر ابن ابن ابن شداد» مع هنيدى؟

- انتهيت من تصوير جميع مشاهدى فى الفيلم، وهذا يعتبر التعاون الثانى لى مع النجم محمد هنيدى، بعد فيلم «تيتة رهيبة»، نقدم فيلماً فى إطار كوميدى اجتماعى بمشاركة نخبة من الفنانين، من بينهم درة، ولطفى لبيب، وخالد سرحان، وحمدى الميرغنى، وآخرون، سيتم طرحه فى موسم عيد الفطر المبارك.

■ وماذا عن دورك خلال الأحداث؟

- أقدم دور شقيق هنيدى خلال الأحداث، وبعد فترة ما نكتشف أنه حفيد عنتر ابن شداد، وندخل فى قصة لذيذة كتبها أيمن بهجت قمر، و«هنيدى» شخص جميل أحب الشغل معه كثيراً، ووافقت على هذا العمل لإصرارى الشديد على التنوع والاختلاف.

■ تتردد أخبار حول توقيعك على بطولة فيلم «رؤية» أمام غادة عبدالرازق ما مدى صحة ذلك؟

- غير صحيح لم أوقع على أى عمل حتى الآن، وكل هذا الحديث الذى يتم تداوله لا أعلم عنه شيئاً إلا من وسائل الإعلام، وأتمنى أن يجمعنى عمل بالفنانة غادة عبدالرازق لحبى واحترامى الشديد لها، ولكن لم يخبرنى أحد عنه نهائياً.

 

باسم سمرة أثناء حواره مع «الوطن»


مواضيع متعلقة