طائرات التجسس الأمريكية تكشف تجربة نووية محتملة في كوريا الشمالية

طائرات التجسس الأمريكية تكشف تجربة نووية محتملة في كوريا الشمالية
- الإدارة الأمريكية
- الاستخبارات الأمريكية
- الجزيرة الكورية
- الفترة الأخيرة
- الولايات المتحدة
- تجربة نووية
- حاملة طائرات
- روسيا اليوم
- سلاح الجو
- شبه الجزيرة
- الإدارة الأمريكية
- الاستخبارات الأمريكية
- الجزيرة الكورية
- الفترة الأخيرة
- الولايات المتحدة
- تجربة نووية
- حاملة طائرات
- روسيا اليوم
- سلاح الجو
- شبه الجزيرة
تحاول الولايات المتحدة لمعرفة الاستعدادات التي تقوم بها كوريا الشمالية تحضيرا لإجراء تجربة نووية محتملة تكون بمثابة ردّ ضمني على التهديدات الأمريكية ضدّها، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم".
وذكرت قناة "إن بي سي" التلفزيونية، نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية قولها، أن خطوات فعالة تم اتخاذها بمساعدة طائرات استطلاع متطورة لمراقبة التحضيرات في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، خاصة مع تلويح المسؤولين باحتمال إجراء تجربة نووية في المكان والزمان المناسبين لبيونج يانج.
تجدر الإشارة إلى أن طائرات تجسس أمريكية متخصصة تملك القدرة على جمع أدلة عن حدوث انفجار نووي.
وقال سلاح الجو الأمريكي إن طائرة تجسس متطورة، من طراز "WC 135"، تمّ نشرها في مهمة روتينية في شمال شرق آسيا"، غير أنه أشار إلى أن " التخطيط لهذه المهمة تم مقدما".
وقالت "إن بي سي"، نقلا عن مصدر في أجهزة الاستخبارات الأمريكية: "نتوقع أنهم (جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية) يمكن أن يجروا (تجربة نووية) في أي وقت، دون أي إنذار حقيقي مسبقا".
وزاد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، خلال الفترة الأخيرة، بعد قيام بيونج يانج بإجراء عدد من التجارب الصاروخية وانطلاق شائعات حول احتمال إجرائها تجربة نووية جديدة تشكّل ردّا قويا على إعلان الولايات المتحدة عدم استبعادها الخيار العسكري ضد كوريا الشمالية.
ورغم عدم استبعادها الخيارات العسكرية وتوجيهها مجموعة قطع بحرية بقيادة حاملة طائرات إلى شبيه الجزيرة الكورية، تقول واشنطن إنها لن تقدم على شنّ حرب ضد كوريا الشمالية بشرط عدم استفزازها، وإنها سوف تركز على الضغوط الاقتصادية على بيونج يانج من خلال فرض مزيد من العقوبات عليها.