مصادر: توافق بين «الرى» و«الزراعة» على بدء تقييم تجربة «القمح المبرد» الموسم الزراعى المقبل

مصادر: توافق بين «الرى» و«الزراعة» على بدء تقييم تجربة «القمح المبرد» الموسم الزراعى المقبل
- إدارة البحث الجنائى
- استصلاح الأراضى
- استهلاك المياه
- البحوث الزراعية
- التقنيات الحديثة
- التموين والتجارة الداخلية
- الرى والزراعة
- آثار
- آدم
- آليات
- إدارة البحث الجنائى
- استصلاح الأراضى
- استهلاك المياه
- البحوث الزراعية
- التقنيات الحديثة
- التموين والتجارة الداخلية
- الرى والزراعة
- آثار
- آدم
- آليات
عقدت اللجنة التنسيقية العليا المشتركة بين وزارتَى الموارد المائية والرى والزراعة واستصلاح الأراضى اجتماعها الثالث مساء أمس بمقر وزارة الموارد المائية والرى، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات المشتركة وبحث الآليات اللازمة لتذليل العقبات ومواجهة التحديات وإزالة أية معوقات تعترض منظومة التنفيذ للأعمال المشتركة بين الوزارتين.
وقالت مصادر رسمية بوزارة الرى إنه تم الاتفاق بين الوزارتين على بدء تقييم تجربة زراعة القمح مرتين، وفقاً لنظام التبريد الذى اعتمدته وزارة الرى، الموسم الزراعى المقبل لزراعة القمح، وفقاً لقرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة مشتركة تضم خبراء القمح بمركز البحوث الزراعية وعدد من المتخصصين بالجامعات والمراكز البحثية العلمية، مشيرة إلى أن التقييم سيعتمد على طريقة التبريد ومواعيد الزراعة وأماكنها بمختلق المحافظات ونوعية التربة سواء طينية أو رملية أو متوسطة.
{long_qoute_1}
وأضافت المصادر أنه من المقرر أن يتم رفع نتائج التقييم بعد انتهاء موسمى زراعة القمح وفقاً لتجربة زراعة المحصول بالتبريد، إلى رئيس مجلس الوزراء، متضمناً الآثار الاقتصادية لتنفيذ المشروع وجدواها من ناحية ترشيد استهلاك المياه من عدمه، أو من ناحية مقارنة إنتاجية المحصول، وفقاً لنظام التبريد، والأنظمة التقليدية لزراعة القمح التى يتم تنفيذها حالياً بمعرفة وزارة الزراعة.
وأوضحت المصادر أنه من المقرر أن يحسم رئيس الوزراء تطبيق التوصيات العلمية التى تراها لجنة التقييم المشتركة، سواء من خلال البدء فى تعميم التجربة أو عدم تكرارها، مع استمرار التنسيق بين الوزارتين فيما يتعلق بالأعمال المشتركة بين الجهتين.
وأكد بيان رسمى أصدرته وزارة الرى أمس أن الاجتماع ناقش تنفيذ السياسات اللازمة لاستمرار التعاون والتنسيق بما يخدم سياسة الدولة فى الحفاظ على الموارد المائية المتاحة وحسن الاستفادة منها فى زيادة الإنتاجية الزراعية وتعظيم العائد من وحدة المياه ووحدة الأراضى والوفاء بحاجة الزراعات الجديدة.
وأضاف البيان أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على الاستمرار فى التعاون البحثى لمتابعة وتقييم تجربة زراعة القمح بالتبريد، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق أيضاً على أن يتم التنسيق بخصوص تحديد المساحات المخصصة لزراعة الأرز بشكل دائم من خلال الأجهزة المعنية فى الوزارتين واستخدام التقنيات الحديثة فى متابعة تقدم زراعة الأرز بالمحافظات ورصد الزراعات المخالفة.
فى إطار آخر، كشف مصدر بوزارة التموين والتجارة الداخلية أن معدل توريد القمح، حتى مساء أمس، لشون وصوامع الوزارة بلغ 20 ألف طن قمح، وذلك منذ انطلاق موسم التوريد السبت الماضى. فى الوقت الذى أحبطت فيه مباحث التموين بمحافظة الفيوم عملية غش فى توريد محصول القمح الجديد للصوامع، حيث تم ضبط 40 طناً من القمح المخلوط بالأتربة والحشرات، غير صالح للاستهلاك الآدمى، وتم تخزين هذه الكمية من العام الماضى، فتم التحفظ على الكمية المضبوطة وأُخطرت النيابة للتحقيق.
تم التحفظ على الأقماح المضبوطة، وتكليف إدارة البحث الجنائى بالتحرى حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 10403 جنح مركز شرطة طامية وأُخطرت النيابة التى باشرت التحقيق.