برلماني يطالب الحكومة بإنقاذ حديقة الحيوان بالجيزة من الإهمال

برلماني يطالب الحكومة بإنقاذ حديقة الحيوان بالجيزة من الإهمال
- أعمال صيانة
- إعادة التدوير
- الاتحاد الدولى
- البنية الاساسية
- التخلص منه
- الروائح الكريهة
- المتحف الحيوانى
- تركيب كاميرات
- حدائق الحيوان
- حديقة الحيوان
- أعمال صيانة
- إعادة التدوير
- الاتحاد الدولى
- البنية الاساسية
- التخلص منه
- الروائح الكريهة
- المتحف الحيوانى
- تركيب كاميرات
- حدائق الحيوان
- حديقة الحيوان
تقدمت النائبة منى منير، بطلب إحاطة ضد وزير الزراعة، بشأن إهمال حديقة الحيوان بالجيزة، قائلة: "إن من يمر بجانب حديقة الحيوان، بدلا من أن يشعر بالمرح والسعادة، تنتابه حالة من الاكتئاب، خاصة حينما يشاهد الحيوانات هزيلة بسبب سوء التغذية، وتمكث في أقفاص ضيقة وغير صالحة".
وأضافت منى منير، في بيانها، أن حديقة الحيوان خرجت من الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان في عام 2003، بسبب مشكلة التعامل مع القمامة وغياب إعادة التدوير، وحالة دورات المياه، وعدم تطابق بعض مبيتات الحيوانات مع المعايير المطلوبة لكل حيوان حسب نوعه، كل شيء معطلا، سواء المعمل، والمحرقة الرئيسية لمخلفات الحديقة، وهو ما يمثل كارثة بيئية بكل المقاييس، كذلك مواتير المياه التي تضخ الماء في البحيرات، وهو ما جعلها راكدة تنتشر عليها الفطريات وتبعث الروائح الكريهة، وكذلك مركز الاكثار كان متوقفا عن العمل".
وتابعت: "جزيرة الشاي، تدهورت بشكل محزن، وهي التي كانت مقصد صناع السينما لجمالها وأناقة جلستها، مهجورة ولم يتم تأجيرها والاستفادة من موقعها بشكل يعيد لها جمالها وأيضا يدر عائدا على الحديقة".
وطالبت عضو مجلس النواب، بوقف التدهور الذي لحق بالحديقة التي افتقرت لأى أعمال صيانة لعقود طويلة، والبنية الأساسية مدمرة بالكامل، نسبة النفوق بين الحيوانات تزداد، عدد الأطباء غير الكافي (19 طبيبا فقط) على الحديقة بأكملها.
واستطردت: "كدليل على الإهمال الدائم، راحت الزرافة روكا، التي تقدر بـ450 ألف جنيه، أثناء تناولها للطعام، حيث التف الحبل المعلق به الطعام حول رقبتها ولم تستطع التخلص منه، مما أدى إلى اختناقها وموتها في الحال".
كما طالبت بتركيب كاميرات مراقبة بكافة أنحاء الحديقة، و التفكير في آلية للاستفادة من هذه الحديقة من خلال خطة واستراتيجية هدفها إحياء الحديقة، وجذب التعاقدات إليها من خلال مستثمرين للعمل على إحيائها مرة أخرى، وإعادة النظر في رواتب العاملين، وزيادة عدد الأطباء بالحديقة.