قيادي بـ"المحافظين": أمريكا تخطط لهدم الأنظمة العربية لصالح إسرائيل

قيادي بـ"المحافظين": أمريكا تخطط لهدم الأنظمة العربية لصالح إسرائيل
- استخدام الأسلحة
- الأراضى العراقية
- الأسلحة الكيماوية
- الأنظمة العربية
- الإدارة الأمريكية
- الاتحاد السوفيتى
- البلدان العربية
- الدولة اليهودية
- الرئيس الامريكي
- استخدام الأسلحة
- الأراضى العراقية
- الأسلحة الكيماوية
- الأنظمة العربية
- الإدارة الأمريكية
- الاتحاد السوفيتى
- البلدان العربية
- الدولة اليهودية
- الرئيس الامريكي
قال الدكتور إمام غريب، رئيس لجنة الشئون الأوسطية بحزب المحافظين، إن ما يقوم به حاليا تنظيم داعش المتطرف من عمليات إرهابية تستهدف زعزعة الأنظمة العربية، يأتي بضوء أخضر مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وبمباركتها.
وأضاف غريب، أن أمريكا تسعى من خلال مخططاتها إلى إحداث فتنة كبيرة بين البلدان العربية من أجل اسقاط كافة الأنظمة واحدة تلو الأخرى، وهو ما نراه حاليا من خلال المساعدات التي يتم ضبطها مع هؤلاء التكفيريين.
وتابع أن هذا ليس بجديد على الإدارة الأمريكية فهي تكرر نفس السيناريو حيث أمريكا بمساندة تنظيم القاعدة من أجل اسقاط الاتحاد السوفيتى فى أفغانستان وانقلب السحر على الساحر وهاجمت القاعدة أمريكا وشنت ضربات موجعة ضدها تتمثل فى هجمات 11 سبتمبر، والتي اتخذها الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش ذريعه لإسقاط أفغانستان والعراق.
وأكد غريب أن أمريكا تنفذ الآن نفس سيناريو دخول العراق في سوريا، والذي بدى جليا في الضربات التي شنتها القوات الامريكية على قاعدة الشعيرات الجوية السورية بحجة أن النظام السوري قام بهجمات على بلدة خان شيخون بالغازات السامة والكيماوية.
وأشار إلى أن ما تقوم به أمريكا الآن من محاولات لزعزعة النظام السوري ليس بجديد ونتذكر ما حدث فى عام 1949 عندما قامت أمريكا بمساعدة حسنى الزعيم بسوريا للقيام بسلسلة الانقلابات الشهيرة، والتي جاءت نتيجة لسلسة الهزائم التي تعرض لها العرب في حرب 48، وكان الأمريكان يفخرون بأن قائد الانقلاب حسني الزعيم جاء على أسنة الرماح الأمريكية.
ونوه غريب إلى أن ما يحدث الآن داخل كافة الأقطار العربية مخطط أمريكي يصب فى مصلحة الكيان الصهيونى، لافتا إلى أن إسرائيل أكبر مستفيد مما يحدث فى سوريا والعراق، وأن التحرك الأمريكى ضد سوريا والعراق الهدف منه ألا يتم استخدام الأسلحة الكيماوية ضد إسرائيل.
وحذر من تكرار تجربة الدولة اليهودية مرة ثانية فى العراق على غرار ما حدث فى فلسطين بعد الانتداب البريطانى، مشيرا الي ان هذا السيناريو يتكرر ثانية ويقوم الصهاينة الآن بشراء الأراضى العراقية بأثمان باهظة كي يكون لهم دولة في العراق ويتحقق حلمهم القديم من النيل إلى الفرات.