قوات الأمن تشن حملة لحصر المغتربين في السويس وفحصهم

قوات الأمن تشن حملة لحصر المغتربين في السويس وفحصهم
شنت أجهزة الأمن في السويس، حملة أمنية موسعة على مدينة السلام التابعة لحي فيصل بالسويس، والذي تبين أن اثنين من خلية استهداف الكنائس قدما من قنا وأقاموا بها من بينهما محمود حسن مبارك مفجر الكنيسة المرقسية في الإسكندرية.
وقامت قوات الأمن بعمل حصر كامل للمغتربين المؤجرين للوحدات السكنية بالمدينة، لا سيما المنازل المحيطة بالمنزل الذي كان يقيم فيه الانتحاري، لفحصهم أمنيا والتحري عنهم.
وأكد مصدر أمني بالسويس، أن قوات الأمن استجوبت عدد كبير من أصحاب المنازل والعمارات السكنية في مدينة السلام، مضيفة أن قوات الأمن كثفت من وجودها في شوارع مدينة السلام، وداهمت عدد من المنازل المشتبه فيها، والتي أغلقها أصحابها وسافروا لمحافظات أخرى، للتأكد من عدم استغلالها من قبل أي عناصر إرهابية لإيوائهم.
وكررت قوات الأمن تحذيرها لجميع أصحاب العمارات السكنية في مدينة السلام 1 و2، بعدم تأجير أو بيع أي وحدات سكنية لمغتربين إلا بعد إخطار أجهزة الأمن لا سيما بعدما تبين أن أسرة الانتحاري محمود مبارك اشترت عمارة سكنية بالمدينة قبل حادث التفجير بعام واحد فقط.