رائدات السينما المصرية

رائدات السينما المصرية
- إسعاد يونس
- إنتاج أفلام
- الأفلام المصرية
- الإنتاج السينمائى
- التاريخ الفنى
- السيدة الأولى
- السينما المصرية
- الفيلم المصرى
- الموسيقى التصويرية
- آسيا داغر
- إسعاد يونس
- إنتاج أفلام
- الأفلام المصرية
- الإنتاج السينمائى
- التاريخ الفنى
- السيدة الأولى
- السينما المصرية
- الفيلم المصرى
- الموسيقى التصويرية
- آسيا داغر
لم تقتصر مساهمات السيدات فى السينما المصرية على التمثيل فقط، بل تطرقن بمهارة إلى عمق الصناعة الفنية حتى تمكنّ من أدق التفاصيل فى فنيات العملية السينمائية وتفوقن فيها على عدد كبير من الرجال، ليستحققن لقب «رائدات السينما» عن جدارة، على مدار التاريخ الفنى مروراً بعزيزة أمير وآسيا داغر وماجدة الصباحى وصولاً إلى إسعاد يونس.
عزيزة أمير:
«فعلت ما عجز الرجال عنه»، امتلكت ما يكفى من الجرأة لتصبح الأولى بلا منازع، فاخترقت مجالاً سيطر عليه الرجال فى سنواته الأولى، لتصبح جزءاً أصيلاً من التاريخ بعد أن اقترن اسمها بـ«ليلى» أول فيلم سينمائى صامت، فى عام 1942، ظهرت من خلاله كأول منتجة وأول مخرجة، فضلاً عن عملها على مونتاج الفيلم، ثم أتبعت مولودها الأول بأشقاء آخرين، أثرت بهم الحياة السينمائية الوليدة. وما بين التمثيل والتأليف قدمت ما يقرب من 20 عملاً، كما ساهمت فى إنتاج 25 فيلماً آخرها «آمنت بالله» عام 1952، وشجعت بتجربتها الثرية الكثير من السيدات على النزول إلى ساحة الفن وخلق حالة من التطور المستمر فى الحركة السينمائية.
آسيا داغر:
تستحق لقب الريادة عن جدارة، فقد شكلت بوعيها جزءاً كبيراً من وجدان وتاريخ صناعة السينما المصرية رغم أصولها اللبنانية، قدمت للسينما وجوهاً جديدة أصبحت فيما بعد نجوماً لامعة، وباعت أثاث منزلها لإنتاج أفلام باتت من أهم الأفلام المصرية وأبرزها فى التاريخ، كانت بدايتها من خلال التمثيل، إلى أنها قررت اقتحام السينما من بابها الأوسع من خلال الإنتاج، فقدمت عدداً كبيراً من الأفلام ذات الطابع التاريخى، منها «شجرة الدر»، و«الناصر صلاح الدين»، الذى لم يحقق النجاح الجماهيرى المطلوب وقتها، ومع ذلك ظل من اللقطات المضيئة فى تاريخ السينما حتى الآن، إضافة إلى 13 فيلماً منها «رد قلبى» و«أمير الانتقام»، و«يوميات نائب فى الأرياف».
بهيجة حافظ:
تعددت مواهبها وإسهاماتها الفنية لتضيف لها المزيد من المهارات وتخوض بها مناطق جديدة فى عالم الفن، تنتزع بها بكورتها، لم يقتصر وجودها على مجال الإنتاج السينمائى الذى كان جاذباً للعديد من النساء فى ذلك الوقت، فبدأت فى الإخراج والكتابة السينمائية وتطرقت إلى تأليف الموسيقى التصويرية، لتصبح السيدة الأولى فى هذا المجال، كما أنتجت فيلم «ليلى بنت الصحراء» الذى يعتبر الفيلم المصرى الأول فى مهرجان برلين السينمائى، وشهد فيلم «ليلى البدوية» شغفها الأكبر بالسينما، حيث أدت بطولة الفيلم وإخراجه وتأليفه، فضلاً عن تصميم الملابس الخاصة به.