اختتام مؤتمر سفراء دولة فلسطين بالدول العربية والإسلامية في البحرين

02:38 م | الخميس 13 أبريل 2017

عقد في العاصمة البحرينية المنامة مؤتمر سفراء دولة فلسطين في الدول العربية والإسلامية وعلى مدار اليومين الماضيين، حيث افتتح المؤتمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم: "اتسمت كلمة الرئيس محمود عباس بالموضوعية والوضوح في تقييم المرحلة، كما شكلت خارطة طريق للتحرك الدبلوماسي والسياسي للقيادة الفلسطينية في سبيل الوصول إلى تحقيق سلام عادل ودائم على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وألقيت في جلسة الافتتاح كلمات الدكتور رياض المالكي والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين.

من جانبه، تطرق الدكتور رياض المالكي في مداخلته الشاملة إلى كافة القضايا المتعلقة بالعمل الدبلوماسي الفلسطيني، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين ودول العالم، إضافة إلى أوضاع الجاليات الفلسطينية والتحديات التي تواجهها وتوحيدها تحت الأهداف الوطنية الفلسطينية، فضلا عن تعزيز التعاون بين الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي ودول العالم، باعتبارها أداة الوزارة التنفيذية للدبلوماسية العامة لتحقيق برامج تعاون تنموية مع الدول المستفيدة من برامج التعاون الدولي.

وقدم السفراء، خلال مداخلاتهم، تقييما شاملا عن الأوضاع في البلدان المعتمدين لديها والعلاقات الثنائية معها وسبل تعزيزها، إضافة إلى تقديم التصورات الخاصة بمجمل عملية الارتقاء بالعمل الدبلوماسي الفلسطينية بمختلف أشكاله، مع التركيز على الدبلوماسية العامة وحشد التأييد للقضية الفلسطينية عملا بتوجيهات الرئيس محمود عباس كهدف للوصول إلى إحقاق الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف لشعبنا الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وناقش المؤتمر اللوائح الإدارية والمالية التي تنظم عمل السفارات في ضوء المداخلة المهمة التي قدمها الدكتور رمزي خوري مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني، وجرى التأكيد ضرورة الالتزام بها وتطويرها بما يخدم ويسهل عمل السفارات لتمكينها من أداء مهامها على أكمل وجه.

وقد عبر المشاركون في المؤتمر عن شكرهم وتقديرهم لمملكة البحرين الشقيقة، على رعايتهم واستضافتهم الكريمة للمؤتمر، وثمن المواقف المبدئية الثابتة للملكة، إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في سبيل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما تمنى لمملكة البحرين كل التقدم والازدهار والأمن والسلام والاستقرار.