سمير رضوان: دول عربية تتمني لمصر ألا تقف علي قدميها

سمير رضوان: دول عربية تتمني لمصر ألا تقف علي قدميها
- سمير رضوان
- منظمة العمل الدولية
- وزير المالية الأسبق
- الأجور
- سمير رضوان
- منظمة العمل الدولية
- وزير المالية الأسبق
- الأجور
قال الدكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، خبير ملف الأجور بمنظمة العمل الدولية، لـ"الوطن"، إن قرار البنك المركزى بتحرير سعر الصرف فى نوفمبر الماضي، كان قرار موفق و وشجاع، وإن جاء متأخرًا ولم يكن هناك بديل عنه أمام الحكومة.
أضاف "رضوان": "الموقف من اي قرار مترتبط بالتوقيت، مثلا أثناء توليّ منصب وزير المالية، واتفقت مع فاروق العقدة محافظ البنك المركزي آنذاك علي ذلك، كان تركيزنا على إحتواء الإضطرابات الكثيرة الناتجة عن ثورة يناير، وفضلنا التواصل مع الـ6 دول خليجية لدعم مصر عن طريق خطة مماثلة لخطة مارشال لإعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، تقوم من خلالها دول مجلس التعاون الخليجي بتقديم 20 مليار دولار استثمارات موزعة علي 5 سنوات، لكن لا أخفيك سرًا، بعض من دول العرب تتمني لمصر ألا تقف علي قدميها، ولسان حالهم: "مصر دي فرعون أول ما هتضرب هتضربني".
وأشار إلى أن ووزير المالية الأسبق أحمد جلال، "اقتصادي كفء"، ذهب إلى أبعد من ذلك برفض التوقيع مع صندوق النقد، لأن المساعدات العربية كانت بديًلا أفضل، ولكن الوضع تغير الآن بسبب غياب الدعم الخليجي، وبنهاية 2016 كنا بحاجة إلي اللجوء إلي صندوق النقد الدولي وتحرير سعر الصرف لإنقاذ الاقتصاد، ولو كنت مسئوًلا لاتخذت هذا القرار "التعويم" قبل نوفمبر 2016."