بالفيديو| راعي "المرقسية" يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل التفجير

03:40 ص | الخميس 13 أبريل 2017

علق القس إبرام إميل، راعي الكنيسة المرقسية وسكرتير مجلس كهنة الإسكندرية، على الأحداث الأرهابية التي استهدفت كنيسة "الإسكندرية"، قائلًا: "إحنا كنا مرتبين إن القداس يخلص الساعة الثانية عشر ونصف أو الواحد ظهرا، وكنا متفقين مع الناس على المعاد ده، وحطينا ترتيبات القداس وعملنا كل اللي متفقين عليه، وكمان صلينا المزمور باللحن وده أخد وقت أطول".

واضاف "إميل"، خلال مقطع فيديو نشرته الصحفة الرسمية لـ"الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه كان من الشيء الغريب أن ينتهي القداس في الثانية عشرة إلا عشر دقائق، متابعًا: "في آخر صلاة التجنيز قبل ما البابا يكلف الأساقفة قال المياه دي مش علشان السعف.. المياه دي علشان خاطر الناس.. وبنصلي تحسبا لو حد جراله حاجة في أسبوع الألم.. ويقول إديني يا رب النهاية الصالحة في قلبه".

وتابع راعي الكنيسة المرقسية: "البابا طلع في المقر بتاعه، وكمان المصلين بدأوا في الخروج، وكان العدد تقريبا 3 آلاف مسيحي، والحادث وقع في الثانية عشرة وأربعين دقيقة.. وكان معظم الكنيسة فضيت".

وأوضح قائلا: "عم نسيم كان شغله مش أمن ولكن كان شغال في البطريكية وأنا اللي طلبت منه يقف عند الباب علشان الأمن قليل جدا، وقالي أنا تحت أمرك.. لو مكنش عم نسيم أمين في شغله كان الراجل فجَّر نفسه في أكتر مكان فيه ناس.. يا إما يفجَّر نفسه في مقر قداسة البابا، ولكن أمانة عم نسيم في شغله هي اللي أنهت القصة بره الكنيسة".

واستطرد: "البابا مهربش وممشيش، بالعكس إحنا اللي اتحايلنا عليه يمشي علشان سلامته، لكنه أصر إنه يقعد عشان يطمن على أولاده، وكان ممكن يعمل أكتر، والبابا لم يهرب ساعة الانفجار وانتظر حتى اطمأن على الجميع".