مجلة أمريكية: مصر نموذج لـ«الانسجام الإيمانى والتعايش بين الأديان» ضد العنف
- إصلاح الخطاب الدينى
- الإمام الأكبر
- البابا تواضروس الثانى
- الشرق الأوسط
- العائلة المصرية
- المجتمع المصرى
- أحمد الطيب
- أخيرة
- أزهر
- إصلاح الخطاب الدينى
- الإمام الأكبر
- البابا تواضروس الثانى
- الشرق الأوسط
- العائلة المصرية
- المجتمع المصرى
- أحمد الطيب
- أخيرة
- أزهر
قالت مجلة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية إنه يبدو أن «داعش عازمة على إثارة صراع دينى بين المسلمين والمسيحيين فى مصر»، وذلك بالإشارة إلى الهجمات الإرهابية الأخيرة فى طنطا والإسكندرية.
{long_qoute_1}
وتابعت المجلة، فى افتتاحيتها أمس، أن «الهجمات جعلت المسلمين والمسيحيين فى مصر أقرب إلى بعضهم». كما نصحت المجلة الدول الأخرى التى تسعى إلى الدفاع عن نفسها ضد «داعش» أن تلاحظ كيف واجه المصريون رسائل الإرهاب التى ترسلها «داعش»، وأكدت أن «بقية الشرق الأوسط بحاجة إلى نماذج مماثلة من هذا الانسجام الإيمانى، ليكونوا نموذجاً للقوة الناعمة ضد كراهية وعنف كل من داعش والقاعدة».
وأضافت «مونيتور» أنه «من الأمثلة الجيدة على ذلك، مقابلة بثتها إحدى محطات التليفزيون مع ابن شقيق رجل شرطة مسلم استشهد أثناء حمايته لإحدى الكنائس، قال خلالها: «أقول لأشقائنا وإخوتنا المسيحيين لا تحزنوا.. المسلمون والمسيحيون شعب واحد، وهى ليست هجمة من مسلمين ضد مسيحيين»، كما ترددت تلك الكلمات بين العديد من ممثلى النخب فى المجتمع المصرى. وأشارت المجلة إلى أن أفضل المحاولات للتعايش بين المسلمين والمسيحيين تأتى من الزعيمين الدينيين الإمام الأكبر أحمد الطيب والبابا تواضروس الثانى، ولفتت إلى تجربة «بيت العائلة المصرية» الذى انطلق فى 2011، من جانب الأزهر والكنيسة، لإصلاح الخطاب الدينى والسعى لإنهاء الأسباب الجذرية للعنف والتوترات الطائفية، وعقد جلسات مصالحة تركز على رسالة الإيمان المشترك والسلام من أجل المجتمع المتنوع.