خبيرة علاقات أسرية لـ"شارع شريف": مشاركة المشاعر مهمة لتأقلم الأطفال

كتب: الهام زيدان

خبيرة علاقات أسرية لـ"شارع شريف": مشاركة المشاعر مهمة لتأقلم الأطفال

خبيرة علاقات أسرية لـ"شارع شريف": مشاركة المشاعر مهمة لتأقلم الأطفال

أكدت نانسى توفيق، استشاري التربية والعلاقات الأسرية، أهمية مصارحة الآباء بحقيقة مشاعرهم لأبنائهم سواء كانت مشاعر إيجابية أو سلبية "فرح أو حزن".

وأشارت "توفيق" خلال استضافتها في حلقة اليوم، الأربعاء من برنامج "شارع شريف"، الذي يقدمه الإعلامي شريف مدكور عبر شاشة النهار، إلى أن أغلب الأسر تحاول إخفاء مشاعرها خاصة المشاعر الحزينة عن أطفالهم ولكن هذا تصرف خاطئ فيجب أن يفهم ابنى أو ابنتي لماذا أكون حزينة أو سعيدة، ولا يشترط إخباره بالحقيقة كاملة، بل ما يتناسب مع عمره، وضربت نانسي مثلا بالأحداث الأخيرة وحالة الحزن السائدة في المنازل، قائلة: "يمكن أن أخبر الأطفال بما حدث لكن كل على حسب سنه، فابن 3 سنوات غير ذو الثمان أو العشر سنوات".

وتابعت: "كذلك وسط الحالة المادية التي تسود المجتمع يجب أن يشرك الآباء أبنائهم فيما يمروا به من ظروف، لأنه لو حدث غير ذلك ولم يكونوا معتادين على المشاركة سيشعر الأبناء أنه نوع من العقاب أو الكراهية، فكيف أطلب من الأبناء المصارحة بحقيقة مشاعرهم وهم لا يعرفون ما هي هذه المشاعر إذا كانوا لم يروا غير مشاعر الفرح؟".

وأضافت: "في المقابل يجب أن يحترم الآباء مشاعر الأطفال، فإذا كان الطفل خائفا أجعله يعبر عن خوفه، أو إذا أراد البكاء أتركه يبكي، ولا أقول له (مافيش راجل بيعيط) لأن هذا خطأ يرتكبه الآباء، فيجب أن أحترم طفلي ومشاعره ولا أجعله يخفيها وأن يشعر الطفل أنني أتقبله كما هو، بل أحاول أن أستثمر مشاعر الخوف وأحولها إلى طاقة إيجابية، بمعنى أنه إذا كان طفلي خائفا من الامتحان فعلي أن أستثمر ذلك بأن أجعله يعيد استذكار دروسه".

وأردفت نانسي توفيق أن هناك العديد من المميزات الناتجة عن مشاركة الآباء لمشاعرهم مع أبنائهم منها جعله طفل قادر على أن يتقبل المجتمع ويكتسب القدرة على التأقلم مع مختلف الظروف الحياتية.


مواضيع متعلقة