الرئيس الروسي: ندرس سحب الجنسية من المرتبطين بـ"داعش"

04:08 م | الأربعاء 12 أبريل 2017

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة نشرت اليوم، أن روسيا تفكر في سحب جوازات سفر الحاصلين على الجنسية الروسية والمتهمين بالتورط مع تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال بوتين لمحطة "مير" التلفزيونية: "بالنسبة إلى الدستور الروسي لا يمكن تجريد أي شخص من الجنسية".

وأضاف "لكن يمكن إلغاء القرارات التي كانت الأساس للحصول على الجنسية الروسية، ونحن نتشاور مع المحامين التابعين لنا، وأعتقد أن مثل هذه القرارات ستتخذ في المستقبل القريب".

وجاءت تعليقات بوتين في أعقاب الهجوم الدامي الذي استهدف مترو سان بطرسبورج، من قبل مواطن يعتقد أنه روسي ويتحدر من قرغيزستان في وسط آسيا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن السلطات الروسية تقول إنها تحقق بارتباط الهجوم بتنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال بوتين، خلال المقابلة، إنه بحسب بعض التقديرات هناك نحو 10 آلاف شخص من الجمهوريات السوفياتية السابقة، والتي هي جزء من كومنولث الدول المستقلة يقاتلون في سوريا.

وأشار إلى أن تقديرات أخرى تقول إن العدد هو 9 آلاف مقاتل نصفهم من المواطنين الروس، مضيفا أن 5 آلاف يتحدرون من آسيا الوسطى.

وقال بوتين "التهديد الإرهابي كبير جدا وحقيقي، ونحن ندركه، ونعي حجم هذا التهديد، ويجب أن نفعل كل شيء لاحتوائه".

وهدد إرهابيو "داعش"، ومن ضمنهم المقاتلون الأجانب من الجمهوريات السابقة في آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز، بشكل متكرر بشن هجوم على الأراضي الروسية رد على دعم موسكو العسكري للرئيس السوري بشار الاسد.

وقال ألكسندر بورتنيكوف رئيس جهاز الأمن الروسي "إف إس بي" الثلاثاء، إن نواة "الجماعات الإرهابية في روسيا" مكونة من مواطنين من الجمهوريات السوفياتية السابقة يصلون "على شكل أفواج من العمال المهاجرين"، كما نقلت عنه وكالة "ريا نوفوستي" الرسمية.