سكر مكعبات: «اظبط شايك بـ2 جنيه»

سكر مكعبات: «اظبط شايك بـ2 جنيه»
- السيدة زينب
- الفترة الأخيرة
- المناطق الشعبية
- انتهاء أزمة
- تخفيف العبء
- صاحب محل
- محدودى الدخل
- محل بقالة
- أبيض
- أدين
- السيدة زينب
- الفترة الأخيرة
- المناطق الشعبية
- انتهاء أزمة
- تخفيف العبء
- صاحب محل
- محدودى الدخل
- محل بقالة
- أبيض
- أدين
رغم انتهاء أزمة السكر وتوافره فى جميع المنافذ العامة والخاصة، فإن سعره الحالى الذى يتراوح بين 7 و10 جنيهات، ما زال عبئاً على البعض، ولمراعاة الحالة المادية للمواطنين لجأ بعض أصحاب المحال فى المناطق الشعبية إلى بيع السكر المكعبات بالقطعة. «اظبط شايك.. سكر مكعبات بـ2 جنيه لا غير».. لافتة علقها طارق عبدالعظيم، 40 عاماً، صاحب أحد محال البقالة فى منطقة عابدين، مرجعاً السبب إلى ضعف الإقبال على أكياس السكر منذ ارتفاع سعره من 4 جنيهات إلى 10، ما أدى إلى تعرضه لخسارة.
{long_qoute_1}
«الأول لما كان السكر بـ4 جنيه كان بيتخطف خطف دلوقتى لما وصل لـ10 جنيه محدش بقى يشتريه»، كلمات «طارق» الذى قدم لزبائنه عرضاً مغرياً: «9 مكعبات سكر بـ2 جنيه»، مؤكداً: «المصريين معروفين مابيشربوش الشاى إلا بسكر كتير، رحت جبت سكر مكعبات من المصانع وعرضتها للبيع بسعر يناسب كل الناس». واصفاً العرض بـ«الموفر» لأنه يجعل سيدات البيوت يتحكمن فى الكمية المستهلكة: «الستات بقيت تستسهله فى الحاجات الحلوة اللى بتعملها فى البيت.. ده أرخص لهم من الشرا بالكيس، وممكن يتاخد كده فى الجيب لو رايح أى مشوار».
وفى منطقة السيدة زينب عبّر مصطفى حسن، 35 عاماً، صاحب محل بقالة، عن استيائه من اتهام المواطنين للتجار بالجشع: «هما حمّلونا المسئولية وقالوا إننا بنغلى السكر عليهم وكأننا مش عايزين نبيع.. أدينا وفّرنا سكر مكعبات يعنى بنساهم فى تخفيف العبء على الناس».. لافتاً إلى أن أزمة السكر فى الفترة الأخيرة أثّرت على حركة البيع، لم تكن معدومة لكنها محدودة: «محدش بيعيش من غير سكر بس السحب كان قليل فقدمنا السكر المكعبات كبديل، 9 مكعبات بـ2 جنيه تساوى 9 معالق سكر، يعنى تشرب انت وضيوفك»، موضحاً أن الفكرة لاقت استحسان سكان المنطقة وأصبح الإقبال على المكعبات أكبر من الأكياس.
يعلق «حسن» لافتة على محله كترويج لهذا النوع من السكر: «حلو ونضيف وأبيض مش مغشوش»، حرصاً منه على طمأنة زبائنه: «والله ما عايزين الزبون يبقى محتار ما بين السكر مش موجود وغالى، ففكرنا نجيب المكعبات.. ما زمان كانوا بيستخدموها للضيوف».