السجن المُشدد لمتهمين بالشروع في تهريب آثار لإسبانيا عبر ميناء دمياط

كتب: سهاد الخضري

السجن المُشدد لمتهمين بالشروع في تهريب آثار لإسبانيا عبر ميناء دمياط

السجن المُشدد لمتهمين بالشروع في تهريب آثار لإسبانيا عبر ميناء دمياط

قضت محكمة جنايات دمياط، برئاسة المستشار جاد محمد حلمي، في القضية رقم 11552 جنايات مركز دمياط لسنة 2009م، المقيدة برقم كلي 251 جنايات المركز لسنة 2009، المتهم فيها أحمد الطاهر حجاج وناجي سعد الدين، بتهريب الآثار إلى إسبانيا، بالسجن المشدد 3 سنوات وغرامة 50  ألف لكل منهم.

 وكانت جمارك الصادر بدمياط عام 2009، أحبطت تهريب واحدة من أكبر شحنات الآثار ممثلة في 388 قطعة أثرية، في تجاويف قطع أثاث بشاحنة شركة "ن.ع" للموبيليات قبل توجهها لإسبانيا.

 وألقت قوات مباحث الميناء القبض على مستخلص جمركي، وسائق شاحنة الأثاث التي تحتوي على الآثار، ومثلوا أمام النيابة العامة.

 وكشفت تحريات النيابة العامة برئاسة أحمد مختار، وكيل نيابة مركز دمياط، أن "أشرف.م.أ"، موظف بشركة ميدل إيست للاستيراد والتصدر، اتصل بأحمد طاهر حجاج، صاحب مكتب توكيلات ملاحية، ومقيم بفرنسا والمتهم في القضية، طلب منه ترشيح شركة يستطيع منها الحصول على بطاقة تصديرية بهدف شحن منتجات خشبية على حاوياتها من ميناء دمياط لبرشلونة في إسبانيا.

 وجاء محضر معاينة وفحص المضبوطات، الذي أعدته لجنة مكونة من مدير عام إدارة الوحدات الأثرية بالموانئ، ومفتش آثار بمنطقة آثار الهرم، ومدير الوحدة الأثرية بمطار القاهرة الدولي، المعروض على النيابة العامة، العثور على 388 قطعة يشتبه في أثريتها، وبفحصها، وجد بينها 60 قطعة أثرية تخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983.


مواضيع متعلقة