استياء في "الأوقاف" بسبب الاستعانة بـ"إخوان" في تدريب الدعاة الجدد: "يتهمون الأزهريين بأنهم أشاعرة"
استياء في "الأوقاف" بسبب الاستعانة بـ"إخوان" في تدريب الدعاة الجدد: "يتهمون الأزهريين بأنهم أشاعرة"
أثارت اختيارات وزارة الأوقاف للمحاضرين في الدورات التدريبية للدعاة الجدد، التى تنظمها الوزارة حاليا، استياء قطاع كبير من الأئمة، خاصة بعد الاستعانة بعناصر "إخوانية" لتدريب الدعاة، وقول أحدهم في محاضرته "إن تربية السجون هى تربية الله، يربى بها من يرث الحكم".
وجاء في قائمة المحاضرين الدكتور صفوت حجازى، القيادي"الإخواني"، والدكتور عطية عدلان رئيس حزب "الإصلاح" السلفى والدكتور جمال عبدالستار وكيل وزارة الأوقاف وعضو مجلس شورى "الإخوان"، والدكتور صلاح سلطان الكادر "الإخوانى"، والدكتور عبدالرحمن البر عميد كلية أصول الدين وعضو مكتب الإرشاد، والدكتور يوسف القرضاوى رئيس "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين".
وذكر مصدر بالوزارة أن الدكتور منير جمعة، عضو "الجمعية الشرعية"، ألقى محاضرة فى معسكر الإسماعيلية أكد فيها أن "عصر التمكين بدأ والقافلة انطلقت"، فيما حاضر خالد عبدالرازق خبير التنمية البشرية قائلا للدعاة "إن الرئيس مرسى يراعى سنة التدرج فى القضاء على الفساد"، بينما قال الدكتور عبدالخبير عطا، أستاذ العلوم السياسية فى محاضرته "إن تربية السجون هى تربية الله سبحانه يربى بها من يرث الحكم"، وأن "هدف من يعطلون المشروع الإسلامى ليس إسقاط الرئيس مرسى وإنما إسقاط هذا المشروع نفسه".
وفي المقابل، قال الدكتور محمد سالم، من أئمة الأوقاف، "إن بعض المحاضرين يطعنون فى الأزهر ويتهمون الأزهريين بأنهم أشاعرة يخالفون منهج أهل السنة والجماعة غير مدركين أن الأشعرية هم درة تاج مذهب أهل السنة فى علم الكلام"، فيما انتقد الشيخ محمد البسطويسى، نقيب "الدعاة المستقلة"، طريقة اختيار المحاضرين مؤكدا أنهم "كلهم من الإخوان ومؤيديهم".
ومن جهته، تساءل الشيخ أحمد البهى منسق "أئمة بلا قيود": "ما علاقة صفوت حجازى بالدعوة؟، الحق أن الأمر لا يخلو من المجاملات على حساب الدعوة والدعاة" حسب قوله.