"النظرية النقدية إلى بعد الماركسية" أبرز إصدارات "القومي للترجمة"

كتب: سحر عزازى

"النظرية النقدية إلى بعد الماركسية" أبرز إصدارات "القومي للترجمة"

"النظرية النقدية إلى بعد الماركسية" أبرز إصدارات "القومي للترجمة"

صدر حديثا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتور أنور مغيث، مجموعة كبيرة من الإصدارات الهامة في مختلف المجالات الثقافية.

ومن بينها "المفكرون الأساسيون: من النظرية النقدية إلى بعد الماركسية"، من تأليف سايمون تورمي وجولز تاونزند، والذي نقله من الإنجليزية إلى العربية المترجم محمد عناني، ويعتبر هذا الكتاب من أغزر الكتب النظرية مادة وأعمقها بحثا وتحليلا.

والمعروف أن "النظرية الأدبية الحديثة" التي نشأت في العقود الأخيرة من القرن العشرين تشغل الآن مكانا مهما في دراسة النقد والأدب، بحيث أصبحت دراستهما تستعين بالعلوم الانسانية الأخرى مثل الفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع والسياسة، وأما "النظرية النقدية" في عنوان هذا الكتاب فتعني الماركسية التقليدية، والكتاب يرصد كيف تخلت نخبة من أعلام الفكر الحديث عن هذه النظرية، والذي أتوا به فيما يمكن وصفه بما بعد الماركسية.

الكتاب الثانى هو "التحول الكبير: إعادة تكوين الثروات وشبكات التحول الاجتماعي في عصر محمد علي، والكتاب من تأليف بسكال غزالة ونقلته من الفرنسية إلى العربية راوية صادق، يتناول الكتاب كيفية تأسيس وتعزيز ونقل الثروات في مصر في الفترة بين عامي 1780 – 1830، بالاستناد إلي حجج المحاكم العثمانية ووثائق الدولة المصرية.

كما صدر أيضا كتاب "الدين والتعليم والعلم في العصر العباسي"، والذى نقله عن الانجليزية المترجم قاسم عبده قاسم، يضم هذا الكتاب الذي أصدرتة جامعة كمبردج، تسعًا وعشرين دارسة قام بها عدد من أهم المتخصصين في تراث الحضارة العربية والاسلامية في مجالات الدرسات الدينية، والتعليم، والعلم.

وعن الألمانية صدر كتاب "الموت والعالم الاّخر في مصر القديمة" بجزئيه، من تأليف يان أسمان، ومن ترجمة محمود محمد قاسم، ويبحث الكتاب كيف كان الإنسان المصري القديم همه الأول فى حياته هو إعداد قبر يناسبه فى حياة ما بعد الموت.

وعن الصينية، صدرت الطبعة العربية من كتاب "ثقافة الطعام الصيني" بترجمة حسانين فهمى حسين، ومن تأليف شييه دينغ يوان.

كما صدر مؤخرًا الكتاب "تعليم ردئ: تفكيك الخرافات الدارجة فى التعليم"، من تحرير فيليب إيدى وجوستين ديلون و نقله عن الانجليزية  كلً من :نادية جمال الدين ويونس عبد الغنى، يطرح هذا الكتاب تساؤلات شائكة حيال تلك الأمور وغيرها الكثير من الأبقار المقدسة في مجال التعليم ، فكل فصل في الكتاب يتناول خرافة في التعليم ؛ يواجهها بالأدلة البحثية ، ويبحث عن أية بذرة حقيقية قد تكون كامنة في قلب الخرافة.

 

 


مواضيع متعلقة