القمامة في "بورسعيد".. يجمعها "الحي" وعمال النظافة "يرموها في الخرابة"

القمامة في "بورسعيد".. يجمعها "الحي" وعمال النظافة "يرموها في الخرابة"
- التخلص منه
- الروائح الكريهة
- الكلاب الضالة
- ردود فعل
- شركات النظافة
- عمال النظافة
- محافظة بورسعيد
- آمن
- أحمد منصور
- أكوام القمامة
- التخلص منه
- الروائح الكريهة
- الكلاب الضالة
- ردود فعل
- شركات النظافة
- عمال النظافة
- محافظة بورسعيد
- آمن
- أحمد منصور
- أكوام القمامة
8 أشهر مروا على حملة "نظفها" و"حلوة يا بلدي" لتنظيف شوارع محافظة بورسعيد من القمامة، رُفع خلالها أطنان من المخلفات لا حصر لها، وبالرغم من استمرار الحملتين، إلا أن أكوام القمامة ما زالت موجودة، ترتع فيها الحشرات والكلاب الضالة وتنبعث منها الروائح الكريهة.
مشهد اعتاد عليه سكان حي الضواحي، وكثير من المناطق ببورسعيد، لكن الوضع ازداد سوءاً حين شاهد أحمد منصور، ساكن بحي الضواحي، عمال النظافة التابعين للحي تلقي القمامة المجمعة بـ"خرابة" بالقرب من منزله، دون التخلص منها بطريقة آمنه، ويقول: "مش عارف المشكلة في عمال النظافة ولا في شركات النظافة نفسها، المفروض إن الزبالة اللي بتتشال يكون ليها مكان بعيد عن السكان تتجمع فيه، مش يشيلوها من الشوارع ويرموها جمب بيوتنا والريحة تطلع علينا ويجلنا المرض".
يتعجب الرجل الأربعيني من ردود فعل الحي، بعد الشكوى التي قدمها في عمال النظافة، المتسببين في تكويم القمامة بالشوارع: "بيقولوا لينا صوروا العمال وهما بيرموا القمامة عشان يبقى في إثبات، واحنا صورناهم وبعتناها ومنتظرين النتيجة"، وهو الرد الذي يصفه محمد الشامي، أحد أهالي بورسعيد، بـ"المستفز"، ويقول: "من شهر 8 اللي فات بنسمع تصريحات عن رفع اطنان من القمامة والزبالة مليانة في الشوارع، ده غير إنها لو اتشالت العمال بيرموها في اماكن فيها سكان، وده بيسبب خطر علينا، ومش عارفين الحل عند مين وفين؟"