الأخبار الحلوة مش بتدوم واسألوا «أهالى طنطا»

الأخبار الحلوة مش بتدوم واسألوا «أهالى طنطا»
- أمين شرطة
- إصابة العشرات
- إلقاء القبض
- الحمد لله
- القبض على
- المستشفى العام
- انفجار ب
- بلاغ بوجود قنبلة
- أبناء
- أحمد النجار
- أمين شرطة
- إصابة العشرات
- إلقاء القبض
- الحمد لله
- القبض على
- المستشفى العام
- انفجار ب
- بلاغ بوجود قنبلة
- أبناء
- أحمد النجار
الأخبار كانت سارة وأتت تباعاً على غير العادة، وكيل وزارة الصحة بالغربية يعلن عن طرح مناقصة لإنشاء مستشفى طنطا العام بتكلفة 500 مليون جنيه، والبحث عن مكان بديل لمستشفى الصدر بطنطا بعد شكاوى كثيرة من المواطنين، وبإلقاء القبض على 15 بالبحيرة من بينهم متهمون فى تفجيرات مركز تدريب الشرطة بطنطا، انتهت الأخبار السعيدة ليستيقظ السكان على انفجار بكنيسة مارجرجس بطنطا، ولسان حالهم: «مالحقناش نتهنى».
{long_qoute_1}
كان أحمد النجار فى منزله مع الأسرة، يتابع الأخبار الإيجابية ويناقشها مع أفرادها، فرحاً بإلقاء القبض على مجموعة من المتهمين فى حادث تفجير مركز تدريب الشرطة بطنطا، معتبراً أنها ضربة قوية من رجال الأمن رداً على حادث التفجير الذى أودى بحياة أمين شرطة وإصابة العشرات: «اتبسطنا جداً بالخبر ده، وقلنا الحمد لله إن الأمن جابهم وهياخدوا العقاب الكافى، وكمان لقوا معاهم متفجرات فحمدنا ربنا، لكن كل شىء اتقلب الصبح» يحكى الشاب العشرينى متأثراً، مشيراً إلى أنه استيقظ على الخبر المفزع وسارع كبقية أفراد مدينته إلى مساعدة المصابين: «لما أكتر من 20 واحد يموتوا فى عيدهم على الصبح، ولما نفس الكنيسة دى كان قدامها قنبلة واتفككت من حوالى 11 يوم يبقى لينا حق نقلق»، قالها موضحاً أن مدينة طنطا فى حاجة إلى مراقبة أمنية مكثفة، لا سيما مع حادثين إرهابيين فى أقل من 12 يوماً: «ماينفعش اللى بيحصل ده، كل كام يوم بلاغ بوجود قنبلة وتفجير فى مكان، لازم يبقى فيه رد حازم من الدولة».
بالقرب من حى سبرباى بطنطا، يسكن أيمن الجوهرى، علم الشاب بخبر إنشاء المستشفى العام بالحى الذى يسكن بالقرب منه، فابتهج للخبر، لكن كل ذلك تحول مع مطلع الصباح: «حاجتين عكس بعض تماماً، الأمس كلام عن مستشفى هيتبنى بتكلفة 500 مليون، والنهارده ضحايا ودماء فى قلب كنيسة مات فيها ناس أبرياء»، مشيراً إلى أن أبناء حيه انتابتهم سعادة غامرة بطرح مناقصة بناء المستشفى والبحث عن مكان بديل لمستشفى الصدر، لكن حال القرية كلها فى الصباح مختلف عن المساء: «الناس كانت مبسوطة وباين فى عينيها الفرح، النهارده كل الناس ماشية وشها فى الأرض من الحزن والجزع».