وزير التجارة والصناعة الكويتي: نسعى إلى ربط الشباب بالمشروعات الصغيرة

كتب: الوطن

وزير التجارة والصناعة الكويتي: نسعى إلى ربط الشباب بالمشروعات الصغيرة

وزير التجارة والصناعة الكويتي: نسعى إلى ربط الشباب بالمشروعات الصغيرة

أكد خالد الروضان، وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة في الكويت، أن سياسة الدولة الآن تستهدف ربط الشباب بالمشروعات الصغيرة بنفس فلسفة ارتباطهم بالرياضة رغم أهمية الرياضة التنافسية.

وقال الروضان إن المواطن يستطيع أن يعيش بدون رياضة ولكنه لا يستطيع أن يعيش بدون عمل أو دخل مناسب، مشيرا إلى أن نجاح الدولة في نشر ثقافة المشروعات الصغيرة سيحمي الشباب من مخاطر كثيرة لأن الشباب يتجه إلى الإرهاب والتطرف والعنف أو يهاجر إلى الخارج عندما لا يجد فرصة عمل أو دخل مناسب يضمن له حياة كريمة.

وعبر الوزير عن أسفه مما تعكسه الأرقام بشأن ارتفاع نسبة الشباب العرب الراغبين في الهجرة بحثا عن الرزق في الدول الأوروبية، وقال خلال لقاء جمعه في القاهرة بعدد من الإعلاميين والكتاب الصحفيين ورجال الأعمال المصريين على هامش الملتقى الإعلامي العربي للشباب السادس الذي عقد في مقر جامعة الدول العربية والذي تنظمه هيئة الملتقى الإعلامي العربي أن التوجه إلى دعم المشروعات الصغيرة من خلال الصندوق الملياري وتشجيع الشباب على إقامة المشروعات أصبح توجها سياسيا في الكويت، مؤكدا أن الدولة لم يعد بمقدورها أن توظف جميع الراغبين في العمل بالقطاع العام والقطاع الخاص هو الذي يقود الاستثمار في العالم.

وأضاف أن كل دول العالم الباحثة عن النمو تمثل المشروعات الصغيرة فيها نسبة لا تقل عن 30% من اقتصادها وفي بعض الدول ترتفع إلى 50%، ولفت إلى أن التعاون الاقتصادي بين الدول العربية أصبح واجبا ولا تراجع عنه، بل لا بد أن نبحث عن كيفية بناء تحالفات اقتصادية بديلة.

وأشار إلى أنه لا توجد دولة في العالم تستطيع أن تحقق التنمية بمفردها وإنما لا بد من التكامل مع الدول المجاورة وتنشيط العلاقات الاقتصادية مع الجميع.

يذكر أن فعاليات الدورة السادسة للملتقى الإعلامي العربي للشباب والتي أقيمت تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وبمشاركة الوزير الروضان ونخبة من شباب الإعلاميين من مختلف الأقطار العربية، انتهت أمس السبت.

وأكد ماضي الخميس، الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، خلال اللقاء، على الروابط الإيجابي بين البلدين والشعبين المصري والكويتي، معتبرا الإعلام المصري مدرسة مهمة وملهمة في مسيرة الإعلام العربي، مشيرا إلى أن الفعاليات سعت لإبراز أهمية العمل على تمكين الشباب الإعلامي من امتلاك المهارات التي تمكنهم من الدخول إلى سوق العمل الإعلامي بأخلاقيات وشرف المهنة، خاصة أن شباب الإعلاميين هم مستقبل المهنة ممن يحملون من أدوار ستكون أكبر تأثيرا مستقبلا، منوها بأهمية تبادل الخبرات بين المشاركين ونقلها للطلاب الدارسين لتوعيتهم وبما يسهم في الارتقاء بالرسائل الإعلامية التي تلبي تطلعات الشعوب العربية.

 


مواضيع متعلقة