محقق يرجح تفكك الطائرة الرئاسية البولندية التي تحطمت في 2010 في الجو

محقق يرجح تفكك الطائرة الرئاسية البولندية التي تحطمت في 2010 في الجو
- الاحوال الجوية
- الطائرة الرئاسية
- المراقبين الجويين
- حادث تحطم الطائرة
- حطام الطائرة
- حفل تكريم
- دونالد توسك
- آثار
- اتصالا
- الاحوال الجوية
- الطائرة الرئاسية
- المراقبين الجويين
- حادث تحطم الطائرة
- حطام الطائرة
- حفل تكريم
- دونالد توسك
- آثار
- اتصالا
أكد كبير المحققين في حادث تحطم الطائرة الرئاسية البولندية 2010 في سمولينسك اليوم، أن التحليل الجديد يدل على أنها تفككت في الجو قبل أن تسقط.
وأدلى فاكلاف بيرزينسكي، الذي يترأس لجنة التحقيق الجديدة التي شكلتها الحكومة المحافظة بعد وصولها إلى السلطة في 2015، بهذا التصريح في الذكرى السابعة للحادث الذي أودى بالرئيس ليخ كاتشينسكي و95 شخصا معظمهم من الشخصيات الكبيرة.
ويتوقع أن تقام احتفالات لإحياء هذه الذكرى الاثنين بمشاركة أعلى سلطات البلاد.
وبحسب حزب الحق والعدالة القومي الحاكم الذي يتزعمه ياروسلاف كاتشينسكي الشقيق التوأم للرئيس، لم يكن الحادث عرضيا خلافا لما أكده تحقيق أولي أجرى في ظل حكومة الليبرالي دونالد توسك.
وكان التحقيق خلص إلى أن أخطاء بشرية والأحوال الجوية السيئة تسببت بالحادث، وأن الطائرة تحطمت على الأرض بعد أن فقد الطيار السيطرة عليها إثر اصطدامها بشجرة ضخمة.
وقال بيرزينسكي "بدأت الطائرة تتفكك وتفقد قطعا في الجو، وهوت أرضا بعيدا عن الشجرة التي لم يكن لها أي دور في الكارثة"، وأضاف "قيل لنا ان احد جناحي الطائرة اصطدم بالشجرة وانقلبت ما تسبب بالحادث لكن هذا الامر غير صحيح".
وأقر المحقق الذي قال إنه توصل إلى هذه النتيجة من خلال تحليل مضمون الاتصالات بين الطيارين والمراقبين الجويين الروس، بأنه "يجهل حاليا" سبب الكارثة.
وأرسلت قطع من حطام الطائرة هذا الشهر إلى 4 مختبرات أجنبية للبحث عن آثار محتملة لمتفجرات فيما أعلن القضاء البولندي أنه ينوي اتهام المراقبين الروس بـ"التسبب" بوقوع الكارثة وهي فرضية سارعت موسكو إلى إدانتها.
وسخرج المحققون البولنديون حاليا رفات الضحايا الـ96 للتأكد من سبب وفاتهم رغم معارضة قسم من الاسر.
كانت الطائرة التي سقطت في سمولينسك، تقل الرئيس كاتشينسكي وعشرات المسؤولين الكبار في طريقهم للمشاركة في كاتين قرب سمولينسك، في حفل تكريم لآلاف الضباط البولنديين الذين قتلوا بأيدي قوات ستالين في 1940.