4 من كفرالشيخ ينتمون لـ"داعش".. أحدهم قتل وآخر مشتبه به في تفجير كنيسة

4 من كفرالشيخ ينتمون لـ"داعش".. أحدهم قتل وآخر مشتبه به في تفجير كنيسة
- أجهزة الأمن
- أمن الدولة
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الجهات الأمنية
- الكاتدرائية المرقسية
- المشتبه بهم
- المعلومات الأمنية
- المواقع الإخبارية
- أجهزة الأمن
- أمن الدولة
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الجهات الأمنية
- الكاتدرائية المرقسية
- المشتبه بهم
- المعلومات الأمنية
- المواقع الإخبارية
شهدت مصر خلال السنوات الأربع الأخيرة، عمليات إرهابية نفذّتها تنظيمات متطرفة، من بينها تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي استهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء، كما جنّد عددا من الشباب لتنفيذ عمليات إرهابية.
لم تكن محافظة "كفر الشيخ"، التي يبلغ عدد سكانها نحو 4 ملايين نسمة، بعيدة عن استهداف التنظيمات الإرهابية، ففي العام 2013، استقطبت الجماعات الإرهابية، الشاب أحمد خفاجي، ابن قرية أبوطبل في مركز كفرالشيخ، نظرا لكثرة الخلافات بين سكانها، حيث كانت شاهدة على وقائع قتل وشجار.
سافر خفاجي إلى سوريا، وانضم إلى التنظيم الإرهابي، لكنه قُتل هناك بحجة الخيانة.
لم تكن واقعة تجنيد خفاجي الأولى، ففي الأول من يونيو عام 2016، سرّب تنظيم "داعش" الإرهابي، فيديو ظهر فيه ابن قرية "دفرية" في كفر الشيخ، وهو "أحمد حمدي شمس الدين"، 22 عاما، وابن قرية "دفرية" في كفر الشيخ، وهو يحفر قبره بيده قبل إعدامه رميًا بالرصاص، وأعلن "داعش" الإرهابي في بيانه، اكتشافه خيانة الشاب، وولائه للأجهزة الأمنية.
رفعت علي مبارك، "خال" أحمد، قال إن ابن شقيقته سافر للعمل في الإسكندرية منذ 3 أشهر، واختفى فجأة وأغلق هاتفه المحمول، وبعد مرور شهر ونصف الشهر، اتصل الشاب بوالده من هاتف غريب للاطمئنان عليه، بعدها فوجئوا بأحد أهالي القرية يخبرهم أنه شاهد فيديو على الإنترنت لأحمد وهو يحفر قبره بيديه، فاتجهنا إلى المركز، ومنه إلى مباحث أمن الدولة، والتقينا رئيس الجهاز وضابط ذكر أحمد اسمه في الفيديو، وقال إنه أجبره على التجنيد وسط الإرهابيين لجمع معلومات عنهم.
وفي نهاية العام ذاته، تداولت المواقع الإخبارية صورا لإسماعيل أحمد عبدالعاطي، 20 عاما، ويدرس في كلية العلوم بجامعة كفرالشيخ، وقالت إنه فجّر نادي القضاة في العريش. بينما أكد أحد أقاربه أنه اختفى منذ 8 أشهر قبل الحادث، واتصل بوالده من رقم "دولي" غريب مرتين، ولم يخبر أحدا بمكان إقامته، مطالبا الجهات الأمنية بالكشف عن مكانه.
آخر وقائع التجنيد، تم الكشف عنها أمس، حين أعلن "داعش" مسؤوليته عن تفجيري كنيسة مارجرجس في طنطا، والكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية، وتبين أن "أ.ر"، ابن قرية أبوطبل في مركز كفرالشيخ، أحد المشتبه بهم في الحادثين.
"مها ا"، زوجة المشتبه به، أكدت أنه سافر إلى السعودية ومنها إلى سوريا منذ 4 أعوام، بعد ولادة نجله الأصغر: "قالي إنه مسافر السعودية لخدمة الحجاج، وبعد ما موسم الحج خلص قال إنه هيشتغل في مخبز عيش هناك عشان يصرف علينا، ومن وقتها مبعتش مليم واحد، وعايشة أنا وولادي مع والدته وإخواته".
تضيف الزوجة، أن زوجها طان يتصل بها كل دقائق، للاطمئنان عليها وعلى أبنائهما: "كان ديما يقولي اعتبروني عند الله، وولادي أمانة في رقبتكم، خلي بالكم منهم، أنا ندمان على سفري وعاوز ارجع بس مش قادر، وحاسس إني مش هرجع".
تقول الزوجة بنبرة يملؤها الحزن واليأس: "جوزي مرجعش، ومرتكبش أي جريمة، متصلش بيا من شهر ونص، ومعرفش حاجة عنه ولا عن طبيعة شغله".