جامعة المنصورة تشارك بدراسة عن تنظيم داعش في مؤتمر بالجزائر

كتب: صالح رمضان

جامعة المنصورة تشارك بدراسة عن تنظيم داعش في مؤتمر بالجزائر

جامعة المنصورة تشارك بدراسة عن تنظيم داعش في مؤتمر بالجزائر

تشارك جامعة المنصورة، الثلاثاء المقبل، في فعاليات الندوة الدولية التي تنظمها جامعة قاصدي الجزائرية حول "عولمة الإعلام السياسي وأثره على الأمن القومي للدول النامية"، بالدراسة التي أعدها الدكتور مجدي الداغر، أستاذ الإعلام المساعد بجامعة المنصورة، عن دور الإعلام الجديد في تنمية الوعي بمخاطر الإرهاب والحفاظ على الأمن القومي بالتطبيق على إعلام تنظيم داعش الإرهابي.

وقال الدكتور مجدي الداغر، إن الدراسة تستهدف التعرف على حدود تأثير شبكات "فيس بوك وتويتر"، ومقاطع الفيديو التي تبثها التنظيمات الإرهابية وتحديدا داعش على مفهوم الأمن القومي لدى الشباب الجامعي، بهدف الوصول لوضع استراتيجية لتعزيز أهداف الأمن القومي بعد ثورة 30 يونيو من ناحية، وأساليب توظيف الإعلام التقليدي وشبكات التواصل الاجتماعي في التصدي للإرهاب والحفاظ على الأمن القومي من ناحية أخرى، والتعرف على مدى ثقة الشباب فيما تبثه وزارة إعلام تنظيم داعش عن عملياتها وأثر ذلك على مفهوم الأمن القومي لديهم، وكذلك تحديد ترتيب أولويات اهتمام الشباب بعد ثورة 30 يونيو فيما يتعلق بمفهوم الأمن القومي وتأثيرات إعلام تنظيم داعش في ظل الانفتاح الإعلامي الذي أتاح حقوق إرسال واستقبال المعلومات للأفراد والجماعات والتنظيمات الإرهابية والتفاعل معها دون ضوابط مهنية أو أخلاقية.

وأضاف الداغر: "توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها تأكيد أهمية الدور الذي تقوم به تطبيقات شبكات التواصل الاجتماعي وخطورة دورها في نشر الإرهاب وبث الشائعات والرعب بين المواطنين، وارتفاع معدلات استخدام تويتر وصفحات فيسبوك مقارنة بالصحافة والإذاعة بين فئات الشباب داخل الجامعات وخارجها، كما أظهرت النتائج أيضا وجود علاقة بين مقاطع الفيديو التي تبثها التنظيمات الإرهابية على يوتيوب وحدود تأثيرها على مفهوم الأمن القومي لدى الشباب وتبني الأفكار المنحرفة وخاصة في ظل إمكانية تغير المفاهيم الفكرية والثقافية في عصر الانفتاح الإعلامي الجديد".

كما أشارت النتائج إلى أن الأمن القومي هو تعبير عن مجموعة سياسات يتم اتخاذها لضمان سلامة الدولة والدفاع عن مكتسباتها والحفاظ على تراثها الحضاري ووحدتها الفكرية والثقافية في مواجهة الأعداء، كما أكدت النتائج أن هناك مهددات للأمن القومي بخلاف الارهاب والتهديدات الخارجية منها الفروق الطبقية وسوء توزيع الدخل وغياب الحريات والعدالة الاجتماعية وإثارة الفتن الطائفية والشائعات وتنامي ظاهرة الفساد وغيرها.

 


مواضيع متعلقة